كشفت إحصائيات مديرية الصحة بوهران على هامش اليوم العالمي للصحة عن تسجيل 1591 شخص بالولاية حامل للفيروس الإيجابي و630 شخص آخر مصاب بالسيدا، منهم 66 ٪ من المصابين تبيّن أنهم كانوا يمارسون علاقات جنسية غير محمية و20.5 ٪ إصابة عن طريق استعمال حقن المخدّرات، و10.4 ٪ من إصابات أيضا ناجمة عن طريق استعمال حقن لدم ملوث و2.6 ٪. وأوضحت من جهتها مسؤولة بمصلحة الأمراض المعدية بمستشفى حساني عبد القادر بولاية سيدي بلعباس، خلال الأبواب المفتوحة التي نظمت بمناسبة اليوم العالمي للصحة، عن إصابة أزيد من 50 شخصا بداء السيدا في الوقت الذي حصدت فيه بلدية تلاغ أكبر عدد من المصابين وذلك مقارنة بالبلديات الأخرى بالولاية. وتؤكد مصادر أخرى أن المرضى بسيدي بلعباس، خاصة بالعديد من الأحياء المتواجدة فيها والتي تعرف بانتشار الرذيلة، فإن الأرقام بها تبقى خيالية خاصة في صفوف الأطفال من الذين انتقلت العدوى إليهم عن طريق الأمهات ويزاولون علاجهم بمختلف المراكز الطبية بالمستشفيات لمتابعة تطورات المرض وحالتهم الصحية