انطلقت أمس الأربعاء بقصر الثقافة مالك حداد الأبواب المفتوحة على مصالح الدرك الوطني و تدوم هذه الأبواب إلى غاية الثالث من جوان 2011، حيث قدمت المجموعة حصيلة نشاطاتها خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية عالجت المجموعة ألإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة خلال 04 أشهر الأولى من سنة 2011 369 قضية بين الجناية و الجنح و المخالفات مسجلة بذلك ارتفاعا كبيرا بنسبة 57.47 بالمائة مقارنة من السنة الماضية أوقف على إثرها 426 شخصا منهم 26 امرأة في مختلف الجرائم، ومن خلال تدخلاتها في مجال المخدرات تمكنت المجموعة ألإقليمية في هذه المدة من استرجاع حوالي 03 كلغ كيف معالج و1065 قرص مهلوس في الفترة بين جانفي إلى أفريل 2011، تم خلالها توقيف 37 شخصا من ضمن 50 قضية عالجتها الفرق المختصة في مكافحة والمخدرات، وتحتل الجنايات و الجنح ضد الأشخاص في المرتبة الأولى بنسبة 59.30 بالمائة، تتمركز هذه الجرائم حسب تقرير المجموعة بالخروب، عين اسمارة و علي منجلي، تمثلت بين السرقات بمختلف أنواعها، الضرب و الجرح العمدي، والفعل العلني المخل بالحياء (11 قضية). وكانت أعلى نسبة سجلت بعلي منجلي. أما في مجال أمن الطرقات فقد سجلت وحدات أمن الطرق والفرق الإقليمية في الفترة بين جانفي وأفريل 2011 أكثر من 175 حادثا مروريا، أسفر عن مقتل 23 شخصا، وإصابة 138 آخرين بجروح بليغة الخطورة، وسجلت الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية ارتفاعا في الحوادث المرورية بنسبة 27 بالمائة، حيث حررت الوحدات 1845 جنحة، و165 مخالفة، كما سحبت 2355 رخصة سياقة، الأسباب حسب تقرير الدرك الوطني تعود إلى الإفراط في السرعة، وهذا يرجع إلى أجهزة تحديد السرعة (الرادار) التي سجلت 801 حالة إفراط في السرعة بارتفاع 23.47 بالمائة.