أوضح رئيس شباب بلوزداد و المترشح الجديد لمنصب رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج، في اتصال هاتفي مع "الأمة العربية"، أنه لن يغادر النادي في حال تمت تزكيته في الانتخابات قبل أن يقوم بتسوية كل الأمور، بما في ذلك منح اللاعبين مستحقاتهم العالقة وكذا العمل على تجديد عقود أولئك الذين ينتهي تعاقدهم مع الفريق مع نهاية الموسم في صورة المدافع أكساسو المتألق ربيح واللذين منحا موافقتهما المبدئية للبقاء في بلوزداد، إلى جانب الحارس أوسرير ومتوسط الميدان مكحوت. وفي السياق ذاته، قال قرباج بأنه لن يتخلى على النادي قبل أن يتأكد بأنه بين أيادي أمينة، وذلك بعدما تعالت الأصوات في الفترة الأخيرة التي طالبت الرئيس محفوظ قرباج بالبقاء في النادي نظرا لعدم وجود أسماء ثقيلة بإمكانها خلافته على رأس الفريق مستشهدين بسيناريو المواسم السابقة حين انسحب قرباج من رئاسة الفريق في مناسبتين قبل أن يعود في لظل عدم تقديم أي شخص ترّشحه لرئاسة النادي. من جهة أخرى، أبدى قرباج رضاه التام عن العمل الكبير الذي يقوم به المدرب غاموندي منذ توليه شؤون الفريق، متمنيا في الوقت ذاته أن ستمكن الفريق من المحافظة على المرتبة الثانية التي ستمكنه من المشاركة في كأس رابطة الأبطال الإفريقية خلال الموسم المقبل و هي المنافسة التي غاب عنها الفريق لما يقارب العقد من زمن، حيث تعود آخر مشاركة لبلوزداد في رابطة الأبطال إلى 2002 عقب تتويج الفريق بلقب البطولة سنة 2001. وفي السياق ذاته، أكد قرباج بأنه سيعمل جاهدا على المحافظة على كامل التعداد بنسبة 90 بالمائة، كما سيحاول تدعيم الفريق بلاعبين في المستوى قادرين على تقديم الإضافة للتشكيلة بالتنسيق مع الطاقم الفني والرئيس الجديد المحتمل، وعلى ما يبدو فإن الرئيس قرباج يريد مغادرة شباب بلوزداد من الباب الواسع وتوفير كل ظروف العمل للإدارة الجديدة في حال مغادرته للنادي وانتخابه رئيسا للرابطة الوطنية خلفا لمحمد مشرارة.