أزاح مسؤولوشؤكة" آل جي الجزائر" الستار عن أخر ما توصلت إليه تكنولوجيا العملاق الكوري في مجال الشاشات ثلاثية الأبعاد وذلك بمقر الشركة في العاصمة، نهاية الأسبوع الماضي، مؤكدين أن عمليات التسويق للتشكيلة الجديدة من هذا النوع من الشاشات ستبدأ بداية من الغد، الاثنين، الفاتح أوت 2011 بأسعار تتراوح ما بين 150 الف دينار و350 ألف دينار. وقال مسؤولو "آل جي" الجزائر أن الأسعار التي اعتمدتها منافسة جدا مقارنة بأسعار الشركات الأخرى على غرار "سامسونغ" و"سوني" بالنظر إلى الخاصيات التكنولوجية التي زودت بها الشاشات ثلاثية الأبعاد ل "آل جي"، حيث تعمل بتقنية النظر المفتوح مباشرة إلى الشاشات من جميع الجهات وأيضا تزويدها بتقنية "تي في سمارت" والإبحار الحر على شبكة الانترنيت وأيضا بالنظر إلى أسعار النظارات التي لا يزيد سعرها عن 1000 دج واستغناءها عن بطاريات الشحن. وفي عرضه لتفاصيل المنتجات الجديدة ل "ال جي" في مجال الشاشات ثلاثية الأبعاد قال السيد موسى أن المنتوج الجديد يعكس فعلا التطور الذي حققته الشركة على صعيد الابتكار، حيث سخرت الشركة الأم كافة طاقاتها وكفاءاتها من أجل بلورة منتوج بكامل تقنيات الرفاه والراحة مؤكدا أن "آل جي" في صراع قضائي مع منافسه "سامسونغ" في المحاكم في 10 دول والتهمة هي القرصنة والتعدي على الملكية الابتكارية ل "آل جي" من طرف "سامسونغ"، موضحا أن" آل جي" كسبت جميع القضايا ضد "سامسونغ"، لأنها وببساطة صاحبة الحق.وقد استعرض السيد موسى هذا المنتوج أمام الصحافة وتجربيه والحقيقة أن تكنولوجيا العملاق "آل جي" أزاحت جميع المنافسين، سواء على صعيد السعر أو النوعية. ومن جهته، أكد مدير عام "آل جي الجزائر"السيد، آن سوأنه واعتمادا على نتائج الدراسة التي قام بها مكتب الاستشارة والخبرة "جي أف 4"، فان "آ ل جي" ستصبح الشركة رقم واحد في سوق شاشات ثلاثية الأبعاد بالجزائر، ابتداء من شهر أكتوبر المقبل، كما ستقفز الى الريادة في مجال التجهيزات الكهرومنزلية. وعاد السيد موسى ليتحدث وبإسهاب عن الخصائص التقنية لشاشات "آل جي" ثلاثية الأبعاد، حيث قال إن الصورة في شاشات "آ ل جي" هي بقوة 250 هرتز بينما لدى المنافس لا تتجاوز 60 هرتز وهي كذلك في 11 نوع من الشاشات ثلاثية الأبعاد التي سيشرع في تسويقها في الجزائر. وفي هذا الصدد، قال السيد موسى إن الشركة تستعد لعرض واسع للجمهور بداية من رمضان في مركز التسوق والترفيه في باب الزوار، حيث تتيح له إمكانية تجريب الشاشات والوقوف ميدانيا على الخصائص التكنولوجية العالمية التي توصلت اليها مخابر "آل جي" في كوريا.