أصبح إتمام مشروع الجسر العملاق بعاصمة الشرق مرهون بإزالة محطة المسافرين الواقعة بمخرج جسر سيدي راشد، حيث شكلت في ذلك لجنة خاصة لمعاينة الموقع وستكون لها زيارة ميدانية غدا، الأحد. ويأتي هذا القرار بطلب من الشركة الإيطالية المكلفة بإنجاز مشروع الجسر العملاق في مراسلة لها لرئيس المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة نظمت لجنة النقل ببلدية قسنطينة أول أمس، الخميس، بمقر البلدية لقاءً حضره ممثلون عن مديرية (النقل، الأشغال العمومية، الناقلون الخواص، و ممثلون عن الدائرة ومصالح أمن الولاية) بحضور الدكتور محمد زرطالي الخبير وفي معالجة المرور الذي تم تعيينه من قبل والي قسنطينة نور الدين بدوي، باعتباره المشرف على إعداد و دراسة المخطط الإستعجالي للمرور بوسط مدينة قسنطينة، ذلك لمعاينة النقاط المتعلقة بالمخطط الإستعجالي للمرور بوسط مدينة قسنطينة، قدمت خلالها عدة مقترحات و التي من شانها تخفيف الضغط الموجود بالنسبة لحركة المرور وتنقل المواطنين، وأكد الخبير في المرور أن تطبيق المخطط سيكون ابتداءً من بداية هذا الأسبوع، ومن المقترحات التي تم الاتفاق عليها، إنشاء محطة لتوقف الحافلات خارج مدينة قسنطينة، وإجبار سائقي الحافلات على ركن حافلاتهم فيها، في انتظار اختيار الموقع الملائم لها. كذلك النظر في محول حي الدقسي عبد السلام، المقابل لعيادة علاج و جراحة أمراض الكلى، وهذا المحول أصبح يسجل الكثير من الحوادث المرورية بفعل الاختناق الذي يشهده هذا المحول جراء توقف الحافلات القادمة من الأحياء المجاورة (جبل الوحش والزيادية مرورا بالإخوة عباس) باتجاه وسط مدينة قسنطينة، كذلك النزر في شوارع وسط المدينة مثل (شارع العربي بن مهيدي، و19 جوان، وشارع عواطي مصطفى وعبان رمضان)، الهدف منه تحرير الأرصفة و الطرقات من المركبات و تسهيل حركة المتنقلين، أما النسبة لمشروع الجسر العملاق لقد طالبت الشركة الإيطالية المكلفة بإنجاز المشروع في مراسلة بعثن بها إلى رئيس المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة، بالإسراع في إزالة محطة المسافرين الواقعة بمخرج جسر سيدي راشد والتي تربط حافلاتها بين قسنطينة والخروب وقسنطينةوالمدينةالجديدة ماسينيسا وتم الاتفاق على تحويل هذه الحافلات إلى موقع آخر، وذلك من إتمام مشروع، و قد تم تنصيب لجنة تقنية خاصة لمعاينة المحطة.