يشهد المستشفى الجامعي بوهران الجامعي حالة استنفار قصوى و استنكار من طرف المواطنين اثر رفض إدارة المستشفى منح الإقامة بالمصلحة للمرضى المصابين بداء السرطان خاصة بالنسبة للقاطنين منهم خارج ولاية وهران حيث أصبحوا يضطرون إلى الإقامة بالفنادق و التوجه إلى المصلحة باكرا من اجل إجراء العلاج الكيميائي فارضين على المرضى المعاناة اليومية. أثار قرار منع المرضى المصابين بداء السرطان من الإقامة في إطار القيام بالعلاج الكيميائي بالمستشفى الجامعي بوهران حالة استياء كبيرة وسط المواطنين خاصة و أنهم قد أصبحوا يضطرون إلى الإقامة بالفنادق و التي أثقلت كاهلهم بفضل المبالغ المعتبرة المفروضة عليهم و المتمثلة في مصاريف السفر و التنقل من الولايات المجاورة و مصاريف الإقامة وسط تساؤلات عن مدى استمرار هذا الوضع المزري حيث أفادتنا إحدى المواطنات " لقد اصطدمنا من هدا الوضع المزري بالمستشفى الجامعي بوهران مما اضطرنا إلى نقل المريضة إلى الفندق ثم التوجه بها إلى المستشفى في الصباح الباكر من اجل إجراء الفحص و العلاج الكيميائي " يومية الأمة العربية و بغرض استطلاع الأمر تقربت من المصلحة التي كانت تعج بطوابير طويلة من الموطنين الذين أنهكم الانتظار في أوضاع صحية جد صعبة حيث ذكرت لنا مواطنة " بان غياب الرقابة على عمل و تسيير مختلف المصالح بمستشفى وهران الجامعي هو المحرك الرئيسي لهده الفوضى التي تفرض على المرضى المعاناة و الغبن خاصة و أن الحالات التي تقصد المصلحة جد صعبة و خطيرة حيث تبدأ دوامة المعاناة من دون أن تشفع لهم أوضاعهم و ظروفهم الصحية " و في هدا الإطار طالبت عائلات المرضى ضرورة إجراء التسهيلات اللازمة من اجل وضع حد لهده المعاناة المفروضة من طرف إدارة المستشفى