بن براهم يغازل الصحافة للدعاية للحركة الكشفية انتخابات المكتب الولائي بوهران شهدت إجماعا على تعيين المرشح الوحيد لهذا المنصب وهو السيد بن مسعود بوعبد الله، الذي تم تعيينه على رأس المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية بعد خروجها من نفق أزمة السنة الماضية التي دفعت السيد بن براهم إلى التوجه خلال كلمته أمام قادة وعمداء الحركة إضافة الى ممثلي الأحزاب السياسية بمتحف المجاهد بنصيحة إلى الجميع تلخصت في عبارة "اشفقوا على بعضكم" مشيرا إلى أن التعداد الحالي المتمثل في 3 آلاف كشّاف غير كاٍف لتحقيق الأهداف المسطرة للعمل الجواري للتصدي لمظاهر العنف والمخدرات والانتحار من خلال الخرجات الميدانية التي توّجت بإدماج 85 شابا داخل المجتمع بعد قضاء فترة العقوبة داخل مؤسسة إعادة التربية على إثر اتفاقية مع وزارة العدل في هذا الشأن إضافة إلى مشروع "سْكوت ريف" الذي يهدف -حسب السيد بن براهم- إلى ترقية الحركة الكشفية من خلال الشبكة الجزائرية لحقوق الإنسان المعروفة باسم "أضواء رايت" يرافقها تنظيم منتدى وطني لترقية المواطنة والديمقراطية لكيلا يبقى المجتمع المدني مطلبيا بل يجب أن يكون تمثيليا للمشاركة في صناعة القرار. القائد العام للكشافة الجزائرية تطرق إلى موضوع المصالحة الوطنية لتمرير رسالة إلى الصحافة لتنشيط حملة دعائية حول ما أسماه المصالحة مع الذات، منتقدا في الوقت ذاته دعاة المقاطعة في الرئاسيات الماضية لعدم إقرارهم بتحسن الظروف المعيشية للمواطن الجزائري - متناسيا أن ثمن البطاطا قارب 90 دج - في حين لم يتجاوز في دول أخرى 9 دنانير. وفي سياق متصل، كشف السيد عبد الرحمان عرعار، مسؤول وطني بالإدارة العامة بالكشافة الإسلامية الجزائرية، أن صائفة 2009 ستشهد اللقاء العربي الأوروبي بالعاصمة السويدية كوبنهاغن في إطار المواعيد الدولية، حيث ستشارك الجزائر هذه السنة بحوالي 500 شاب بعدما كانت مشاركتها السابقة لا تتجاوز 25 شابا، ناهيك عن المخيم العالمي الذي سيستقبل في صائفة 2011، 250 ألف شاب. هذا النوع من التظاهرات بهذا المستوى يحتاج -حسب السيد عرعار- إلى تغيير أنماط المخيمات الكشفية نحو الأحسن خصوصا وأن الحركة على المستوى الوطني تعرف تعدادا قوامه 120 ألف منخرط عبر 1110 فوج يتخلله حضور نسوي بنسبة تفوق 50٪ من جانب العضوية غير أن جانب التأطير يشهد غيابا كبيرا للإناث بحكم الذهنية الاجتماعية التي تمنع الفتاة من السفر من أجل التكوين. ومن جهة أخرى، سيتم يوم الثامن ماي المقبل الإعلان عن قرار تدعيم الولايات الساحلية لتجهيز المخيمات الصيفية عن طريق سحب الرخص من القيادة العامة التي ستفرج عن قوائم الأفواج التي ستغادر التراب الوطني نحو تونس، فرنسا وجمهورية مصر العربية.