تعاني ولاية البليدة منى نقص العقار وهوالمشكل الذي حال دون تجسيد العديد من المشاريع الهامة بالولاية ومن بين هذه المشاريع مشروع إنجاز ثلاثة أقطاب تبادل الذي استفاد منه قطاع النقل في إطار البرنامج الخماسي لسنة الفين وعشرة الفين وأربعة عشر وهوالمشروع الذي عرف تأخرا كبيرا في تجسيده على ارض الواقع رغم مرور سنة على تسجيله بعد أن صعب على المصالح المعنية الحصول على أرضية مناسبة له جراء غياب الأوعية العقارية بالولاية، وقد أرجعت مديرية النقل للولاية سبب تأخر هذا المشروع الهام إلى عدم إيجادها للأرضية المناسبة للإشارة فان هذه الأقطاب من المفترض أن تنجز على مستوى ثلاث دوائر بالولاية وهي بوفاريك وبني مراد والعفر ون حيث ستتوفر هذه الأقطاب على حافلات النقل وسيارات الأجرة التي ستسهل بدورها التنقل إلى السكك الحديدية من أجل ركوب القطار وأشارت ذات لمصالح أن هذا المشروع سيجسد السنة المقبلة بعد الحصول على الأرضية المناسبة. من جهة أخرى استفادت ولاية البليدة من أربع مئة هكتار من الأوعية العقارية جديدة من أجل إنجاز المشاريع التنموية المتأخرة بالولاية خاصة السكنية منها وستسمح هذه الأوعية بإطلاق كافة المشاريع المتعطلة منذ سنوات والمندرجة في إطار برنامج الخماسي لسنة الفين وعشر الفين وإحدى عشر كما ستسمح بالقضاء على السكنات الهشة والبيوت القصديرية بالولاية، ويذكر أن هذه المساحات تتواجد بكل من بلدية صوحان وبلدية الأربعاء وبلدية بوقرة ومفتاح وتأخذ فيها بلدية بوعرفة حصة الأسد بمساحة تقدر بثلاث مئة وسبعة وسبعون هكتار من أجل إنجاز المشاريع السكنية في مختلف أنماط السكن وكذا من اجل انجاز مرافق عمومية مع العلم أن ولاية البليدة تعاني من مشكل نقص العقار وهوالمشكل الذي يحول دون انجاز من المشاريع المختلفة التي استفادت منها. سكان حي مطلاوي يطالبون بإنشاء سوق قار
طالب سكان حي مطلاوي ببلدية بوقرة الواقعة شرق ولاية البليدة السلطات المحلية بإنشاء سوق قار مغطى بالمنطقة ومنظم يوف لهم السلع التي يحتاجونها بعيدا عن الفوضى التي يتقاسمونها في كل توجه لهم إلى السوق الموازي المتواجد بالحي والذي خلق لسنوات فوضى وضغطا في الحي ويذكر أن هذه السوق تتواجد بهذا الحي منذ سنة الفين وثلاث وسبب للسكان قلقا كبيرا امتد إلى أحياء أخرى وكما عبر عدد من التجار الذين يزاولون نشاطهم التجاري بهذه السوق الموازية في منحهم محلات منظمة داخل سوق قار منظم ومغطى الأمر الذي سيمكنهم من ماسة تجارتهم وسط ظروف منظمة ومريحة ويضمن للزبون أيضا الأريحية التامة في التسوق والتبضع.