تدعم قطاع التجارة بولاية البويرة ب 4 أسواق جوارية جديدة التي يعول عليها كثيرا لتحسين الخدمات المقدمة للزبائن عبر مختلف مناطق الولاية فضلا عن المحافظة على الصحة العمومية ومحاربة التجارة الموازية خدمة للصالح العام. الأسواق الأربعة موجهة لفائدة سكان بلديات كل من : بئر أغبالو الواقعة على بعد حوالي 35 كلم غرب عاصمة الولاية ، قاديرية الواقعة على بعد حوالي 40 كلم شمال عاصمة الولاية ، بشلول الواقعة عل ىبعد حوالي 20 كلم شرق الولاية وسور الغزلان التي تقع على بعد حوالي 37 كلم جنوب الولاية ورصد غلاف أولي لهذه العملية قدر ب 41 مليون دينار جزائري، ومن المنتظر تسلم هذه الفضاءات التجارية قبل نهاية السنة الجارية علما أن ولاية البويرة استفادت من مشروع آخر موجه لإنجاز سوق للجملة للخضر والفواكه بمدينة عين بسام والذي أعطيت اشارة انطلاق أشغاله خلال الأسبوع الأخير من قبل وزير التجارة السيد مصطفى بن بادة . تجدر الاشارة إلى أن ولاية البويرة شهدت خلال الأسبوع الماضي فتح أكبر مركز تجاري على المستوى الوطني تابع لمجمع سيفيتال يتربع على مساحة قدرها 70 ألف هكتار من 16الف مبنية في انتظار إنجاز مرافق أخرى لهذه السوق التي تستقطب أعدادا كبيرة من المواطنين من داخل الولاية وخارجها نظرا لتوفر السلع وبأسعار مدروسة هذا دون أن ننسى المراكز التجارية الصغيرة التي شهدتها بعض مناطق الولاية خلال الشهر الأخير خاصة بعاصمتها والتي تضاف للمحلات التجارية التي تتوفر عليها جميع بلديات الولاية البالغ عددها ال 45 بلدية هذا دون أن ننسى أن ولاية البويرة مشهورة بسوق تاريخي يعرف تحت اسم سوق حمزة نسبة إلى مؤسسها وهوحمزة بن حسن العلوي وبالتالي فان هذه الفضاءات التجارية ستساهم في تحسين الخدمات المقدمة وتوفير مناصب العمل الدائمة والمؤقتة ومحاربة التجارة الموازية وغيرها . بلدية بئر أغبالو تستفيد من مسبح ودار للشباب
في إطار الترفيه عن الشباب وإتاحة لهم فرصة ممارسة مختلف النشاطات الرياضية والثقافية خاصة عبر المناطق النائية استفاد سكان بلدية بئر أغبالوالواقعة عل ىبعد حوالي 35 كلم غرب عاصمة ولاية البويرة من مسبح بلدي من المنتظر أن يتم تسليمه خلال ظرف لا يتجاوز ال 18 شهر إلى جانب مرفق شباني يتمثل في دار للشباب التي سيتم تسليمها قريبا بعد انتهاء الأشغال . المرفقان الجديدان لقيا ارتياحا وسط السكان خاصة الشباب الذين كانوا ينتقلون إلى المناطق الساحلية خلال فصل الصيف للسباحة أوالمسابح الواقعة بعاصمة الولاية وحيزر لممارسة هذه الهواية وبالتالي فانه بعد تسلم المسبح الجديد سيتنفسون الصعداء ويصبح بامكانهم ممارسة السباحة عبر هذا المسبح الذي سيتم إنجازه حسب المقاييس العالمية سيما وأن المنطقة معروفة بحرارتها المرتفعة خلال فصل الصيف هذا دون أن ننسى قلة المرافق الشبانية التي تسمح للشباب بممارسة مختلف الهوايات في حقل الفن والثقافة والابداع اذ أنه بعد اتمام أشغال إنجاز دار للشباب فان السكان يصبح بامكانهم ممارسة مختلف النشاطات التي يتوفر عليها هذا المرفق الشباني الذي يضاف إلى المركز الثقافي ومكتبة البلدية .