أعلنت وزارة الداخلية المغربية اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم أرادوا تنفيذ أعمال "إرهابية" في البلاد، بينما حذرت الاستخبارات المالية في مدينة باماكو من أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تسعى "بكل الوسائل" للتمركز في المملكة. وذهبت الداخلية المغربية الى التأكيد في بيان أن هذه "الخلية" التي قال مصدر أمني أنها "عصابة بالغة الخطورة" مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الناشط في منطقة الساحل الصحراوي، وأضافت أن الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلوا مطلع سبتمبر أرادوا استهداف "الأجهزة الأمنية ومصالح غربية". وحاولت السلطات المغربية ذكر الجزائر في القضية، تحت ذريعة أن الموقوفين اعترفوا بأنهم كانوا يريدون التدرب خارج تراب المملكة المغربية في إشارة ضمنية إلى الجزائر كما أوضح أن هذه الخلية كانت تضم ثلاثة أفراد بينهم معتقل سابق تنفيذا لقانون مكافحة الإرهاب ويقودها أحد الأشخاص الأكثر نشاطا على مواقع الجهاد الالكترونية المرتبطة بشبكة القاعدة"، وتابع أن "هذا الشخص تمكن من نسج علاقات واسعة مع قادة منظمات إرهابية في اليمن وأفغانستان والصومال وليبيا والعراق". من جهة أخرى نفى الموقوف على ذمة ارتباطه بتفجير مراكش الصيف الفارط ضلوعه في العمل الارهابي الذي راح ضحيته أكثر من عشرة أجانب، واتهم الأمن السري المغربي بضلوعه في العملية، وأنه اعترف بالجرم تحت التعذيب فقط.