تحامل وزير الخارجية المغربي الفاسي الفهري كعادته على الجزائر عندما حملها مسؤولية خطف ثلاثة عاملين انسانيين اوروبيين هم اسبانية واسباني وايطالية الاحد الماضي بالرابوني بتندوف حيث مخيمات اللاجئين الصحراوين، الوزير المغربي قال إن "انها مسؤولية دولة والجزائر هي اول مسؤول"، واوضح ان "المغرب يدين ذلك لا سيما انهم مواطنو بلد صديق"،وجاءت هذه التصريحات النارية خلال لقاء جمعه بوزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث امس الثلثاء في الرباط، غير ان الوزيرة الاسبانية كانت اكثر دبلوماسية حين قالت : "ليس لدينا اي تاكيد من طرف الخاطفين"، واضافت: "لدينا فرضيات لكن كوزيرة لا يمكنني ان اتحدث عنها"، واضافت الوزيرة ان "كل بلدان المنطقة لديها معلومات بما في ذلك المغرب ومن المهم التعاون... يجب تعزيز الامن في المناطق التي يوجد فيها متعاونون اجانب". واعلنت ترينيداد خيمينيث ان اسبانيا تعمل بشكل "مكثف" مع حكومات اخرى في المنطقة من اجل الافراج عن الرهائن الذين خطفوامن مقر جبهة البوليزاريو بتندوف.وخطف ثلاثة عاملين انسانيين اوروبيين من الرابوني بتندوف في هجوم نسبته جبهة البوليزاريو لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي. واعلن وزير مالي اول امس الاثنين لفرانس برس انه "لا أثر" في مالي للمتعاونين الاسبانين والايطالية المخطوفين.