انطلقت، أمس الأربعاء، بالقاهرة أشغال مجلس الوزراء العرب للبيئة ال 22، وذلك بمقر جامعة الدول العربية. ويشارك في الاجتماع وزراء وممثلوكل من قطر والجزائر وليبيا والعراق والسعودية ومصر وتونس وجيبوتي. وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية محمد بن ابراهيم التويجري على أهمية متابعة تنفيذ الخطة العربية للكوارث الطبيعية ومتابعة المفاوضات المتعلقة بتغير المناخ ودراسة وتحليل نتائج الاجتماع الذي عقد في مدينة "دربان" بجنوب إفريقيا لتحديد الموقف العربي في ضوء هذه النتائج والإعداد لمؤتمر الأطراف المقبل حول التغير المناخي، والذي سيعقد في قطر نهاية العام 2012. واضاف التويجري انه سيتم كذلك مناقشة تشكيل عضوية المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة للعامين 2012 2013، داعيا الى متابعة الاتفاقيات والاجتماعات الدولية المعنية بالبيئة ومنها الاتفاقيات المعنية بالتصحر والتنوع البيولوجي والاتفاقية البيئية الدولية المعنية بالمواد الكيمائية والنفايات الخطرة واتفاقية استكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة. ودعا المؤتمرون الى دعم التعاون مع التكتلات والتجمعات الاقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة مثل المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين حول الصناعات الخضراء، ودورها في تعزيز التنمية الصناعية في المنطقة العربية للمساهمة في الاعداد لمؤتمر (ريو + 20).