تعمل فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بالشلف على حل لغز قضية سرقة وتزوير المركبات التي امتدت جذورها عدة ولايات بعد استرجاع 12 مركبة محل بحث. فتحت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالشلف تحقيق حول شبكة مختصة في سرقة وتزويرالسيارات بعد استرجاعها ل 12 مركبة في حين لا تزال 23 أخرى محل بحث كما تتحرى ذات الجهات حول إداريين تبين أنهم متورطيين في عملية تزوير السيارات المسروقة التي تم بيعها بمختلف الولايات . وتعود تفاصيل القضية حسب مصالح الدرك بالشلف إلى عدة أشهر، بعد ورود معلومات تفيد بنشاط شبكة مختصة في تزوير السيارات أين تم فتح تحقيق حول اختفاء عدة مركبات على مستوى عدة ولايات تيزي وزو، الجزائر العاصمة قسنطينة وبسكرة، وادي سوف، معسكر وتيبازة والتي عملت الشبكة على سرقة وتحويلها إلى حظيرة خاصة بمنطقة الشطية ولاية الشلف من أجل تزويرها من خلال تغيير الرقم التسلسلي وبيعها بأثمان تساوي قيمتها العادية حتى لا تكون حولها الشكوك بأنها مسروقة أومزورة . العملية أسفرت عن حجز 12 مركبة تم سرقتها وتزويرها من طرف الشبكة التي تنشط عبر التراب الوطني منها سيارتين نوع كيا، 02 سومي رومورك رونوكومبوس حافلتين نوع تويوتا، كما تم توقيف الفاعل الرئيسي في حين لا يزال البحث جار بخصوص اختفاء 223 مركبة من مختلف الماركات. وبالتحري تم توقيف الفاعل الرئيسي والبالغ من العمر 43 سنة دون مهنة وتم تقديمه أمام العدالة لايزال التحقيق والبحث جاريا في هذه القضية لتوقيف باقي عناصر الشبكة التي ستكشف عنها التحريات، والتي يرجح أن تكون لأيادي إداريين نصيبا فيها بتزوير الوثائق وبطاقات الرمادية للسيارات.