عززت قيادة الدرك الوطني من إجراءاتها الأمنية على الشريط الساحلي الذي يمتد علي طول 150 كلم بولاية هران، وكثفت من تدابيرها التي امتدت إلى الاستعانة ب 100 دراج في إطار تنفيذ مخطط دلفين لتامين موسم الاصطياف والحد من مخاطر الإجرام ومظاهر الانحراف التي باتت تعكر صفوالعائلات. كشف العقيد "ع. بيدل " قائد المجموعة الولائية بوهران أنه تم تجنيد أزيد من 1500 دركي لتامين موسم الاصطياف وذلك موازاة مع إعلان اللواء احمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني رفع تعداد رجال الدرك إلى 50 بالمائة لإنجاح موسم الاصطياف، عبر كامل التراب الوطني، حيث أضحى هذا الأخير حدثا مهما يكتسي عدة أبعاد خاصة الاقتصادية منها، وكثفت بذلك من إجراءاتها التي ستمس الطرق المؤدية إلى مختلف الشواطئ التي من بينها 13 شاطئ مسموح للسباحة الواقعة "بعين الترك"، إضافة إلى الاستعانة ب100 دراج للحيلولة دون ارتكاب الجرائم الخطيرة على رأسها الاعتداءات الإرهابية خاصة وان جلها ارتكب فيما مضى على مستوى أهم الولايات الساحلية التي تستقطب الملايين من المصطافين. وحسب العقيد "ع. بيدل" فقد سخرت القيادة جميع الوسائل المادية والبشرية الملائمة لتحقيق أهدافها من خلال وضع مختلف التشكيلات الأمنية التابعة للوحدات الإقليمية، وحدات حفظ النظام، سرايا امن الطرقات والوحدات الخاصة المدعمة بأفراد من مراكز التكوين والمدارس التابعة لمؤسسة الدرك الوطني، حيث يهدف مخطط دلفين الذي شرع في بداية من الفاتح جوان 2010 إلى ضمان السكينة والاطمئنان لدى المواطنين خلال فصل الصيف وحماية المحيط وشبكة المواصلات لتحقيق الشروط الملائمة لتوفير موسم اصطياف مريح، ومحاربة جميع أشكال الاعتداءات وردع مختلف السلوكات اللاحضارية التي تمس السكينة العمومية في التجمعات وأماكن الترفيه والتجمعات العائلية. في ذات الإطار قال "بيدل" إن من بين الأهداف الرئيسية لهذا المخطط، مراقبة طرق المواصلات ومحاربة كل أشكال التجاوزات لمستعملي الطرق المؤدية إلى هذه الأماكن الساحلية من خلال تسخير جميع الوسائل لتنظيم حركة المرور ودعوة مستعملي الطرق لاحترام قانون المرور والتحلي بالسلوك الحضاري من اجل ضمان حماية المواطن وممتلكاته وخصوصا وان الباهية وهران تعرف خلال فترة الصيف توافد عدد كبير من السياح عليها.