كشف الرئيس المدير العام لمجموعة "اتصالات الجزائر"، موسى بن حمادي، أن مجموعة عمل قد نصبت منذ أسابيع على مستوى وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال تعكف على دراسة استثمارات المجموعة خلال الخماسي القادم. وأوضح المدير العام، في تصريح ل "الأمة العربية" على هامش المنتدى الدولي للمالية، أن مجموعة العمل تدرس قيمة ونوعية ومجالات الاستثمار التي ستقوم بها المجموعة، في الفترة القادمة لاسيما بعد تجسيد الهيكلة الجديدة، والتي أكد بشأنها أن العمل جار للانتقال إلى هذه الهيكلة، في انتظار الإقرار النهائي لمجلس الإدارة.وأوضح موسى بن حمادي أن الهيكلة الجديدة تهدف إلى الرفع من تنافسية المجموعة، خاصة على المستوى الدولي. وكشف المدير، في هذا السياق، أن برنامج الاستثمارات الجديد للمجموعة سيتضمن عمليات استحواذ ودخول رأسمال بعض مؤسسات الاتصال في دول أجنبية، وعلى رأسها دول الساحل الإفريقي المجاورة. وأضاف المدير أن الأموال المخصصة للمجموعة في الخماسي القادم، ستستثمر في التجهيزات وعصرنتها، التكوين والرفع من مستوى الموارد البشرية، وكذا تجديد هيكل المجموعة.* بن حمادي: "اتصالات الجزائر" تريد أن تكون مؤسسة "حاضنة" وليست محتكرةونفى المدير العام، من جهة أخرى، أن تكون سلطة الضبط قد ألغت أيا من العقود في القضية التي أثيرت مؤخرا حول مراكز النداء، مؤكدا أن "اتصالات الجزائر" تمد يدها للجميع، وأن انفتاح السوق من صالح المجموعة، وليس في فائدتها تماما القيام باحتكار السوق، خاصة وأنها ملزمة كمؤسسة عمومية باحترام القوانين وضوابط السوق.وأكد المدير أن سلطة الضبط قد أكدت موافقة جميع العقود المبرمة مع دفتر الشروط، مضيفا أن المجموعة تعمل لأن تكون مؤسسة "جامعة" و"حاضنة" لجميع الناشطين في القطاع، بحكم حجمها ودروها التاريخي فيه.