أكد المجتعون بمقر محافظة قسنطينة لحزب جبهة التحرير الوطني، مساء أمس السبت، من أعضاء المكتب الوطني للإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين عن وعدم اعترافهم بالأمانة الوطنية الحالية للإتحاد و التي وصفوها باللاشرعية، بعد انسحاب مجموعة من الأعضاء القياديين وتحولهم الى حزب جبهة المستقبل الذي يقوده عبد العزيز بلعيد، وهم اليوم يحاولون نقل التنظيم الى حزب بلعيد، وقد أسس المجتمعون "حركة تصحيحية من أجل إعادة الإتحاد الى مساره الأول والذهاب الى عقد مؤتمر استثنائي لترتيب بيت الإتحاد، واعتبر أعضاء الحركة التصحيحية المؤتمر الوطني المنعقد في2007 مفبرك وغير شرعي، كونه لم يتحصل على ترخيص من الداخلية، موضحين أن الأعضاء المنشقين شوهوا سمعته الإتحاد الذين يعتبر سليل اتحاد الطلبة المسلمين الجزائريين الذي تأسس في 19 ماي 1955، والذي كان وما زال منظمة جماهيرية تابعة لحزب جبهة التحرير لوطني، وأشار المجتعون إلى أن الإتحاد اليوم يعيش فراغا سياسية بعد انتهاء عهدة الأمنة الوطنية الحالية والمحددة بثلاث سنوات، وعدم عقد المؤتمر في وقته يجعل القايدة الحالية غير شرعية، وهي بالتالي لا تمثل الطلبة. كما أكد أعضاء الحركة التصحيحية في الملتقى الجهوي الذي ضم عدة ولايات: ( باتنة، تبسة، الطارف، خنشلة، أم البواقي، و قسنطينة)، أن أعضاء المكتب الوطني المنشقون عن الإتحاد و الحزب العتيد ترقوا الى مناصب عليا في الحزب وهو الآن أعضاء في لمجلس الشعبي الوطني باسم الإتحاد ويحاولون اليومخ تكسير هذا التنظيم الطلابي. وقد طالب أعضاء الحركة التصحيحية في بيان لهم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية بعدم التعامل مع القيادة الحالية، وهذا من أجل المحافظة على مكاسب وإنجازات الإتحاد، ومنع هؤلاء من المتاجرة بالتنظيم، والاسراع في عقد مؤتمر وطني قبل نهاية الشهر الجاري أي في بداية أفريل القادم، علما أن هذا الملتقى الجهوي يعتبر ثاني ملتقى جهوي يعقد بعد اللقاء الوطني الذي انعقد يوم 06 مارس الجاري بسيدي بلعباس.