مركز خاص لعلاج "الشبكية" ب "الليزر" بقسنطينة قريبا اللقاء ضم أطباء مختصين في المجال وجمعية "نحلة" لمرضى السكرى لولاية قسنطينة، وممثلين عن الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والدكتور عبد الحميد سفيان رئيس المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة، ناقشوا فيه الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى العمى عند مريض السكري وأثرها على حياته الإجتماعية والطرق الوقائية والعلاجية الكفيلة. وحسب البروفيسور بن شمشوت مختص في مرض السكري، فإن الجزائر تكاد أن تحتل المرتبة الأولى في الإصابة بهذا المرض، حيث وصل عدد المصابين بالسكرى إلى غاية 2008 مليون و500 ألف مصاب، من بين 200 مليون موزعين غير العالم، كما تؤكد نتائج تحقيق وطني أن 10٪ في الجزائر من الإصابة بالعمى تعود أسبابها إلى أمراض "الشبكية" الناجمة عن مضاعفات السكري، مشيراً إلى أن 90٪ من هذه الحالات يمكن علاجها إذا تفطن المريض وسارع بالفحص المبكر. وللتقليل من الإصابة "بالعمى السكري"، وضع نادي "الأسود الدولي" عن طريق ممثليه في ولاية قسنطينة في برنامجه، مشروع إنجاز مركز خاص لفحص أمراض الشبكية وعلاجها بأشعة الليزر، في انتظار اختيار الهيئة المناسبة لفتح هذا المركز (مستشفيات، جمعيات صحية تابعة) وتمكين المريض من الفحص "المجاني" ومساعدته في الامتثال إلى الشفاء، لاسيما وأن العلاج بالليزر يتطلب 05 أو 06 جلسات على الأقل، وأن الجلسة الواحدة تكلف ما يزيد عن 3000 دينار في القطاع الخاص، حسب المهندس أعور عبد الكريم رئيس المشروع. هذا، وقد وزعت الجمعية على هامش هذا اللقاء 06 أجهزة من نوع ديكتافون DICTAPHONE على المكفوفين، تقدر قيمة الجهاز الواحد ب 10 آلاف دينار. وللإشارة فقط، فإن الجمعية هي أحد فروع نادي "الأسود الدولي"، تأسست في جوان 2008، تتشكّل من 14 عضواً من مختلف التخصصات (أطباء مختصين في البيولوجية ورجال أعمال).