المصابين به في الجزائر يتجاوز 2.5 مليون مصاب كشف فيصل أوحادة، رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر، أن الأرقام التي قدمتها وزارة الصحة عن تعداد مرضى السكري في الجزائر والمقدرة ب2.5 مليون مصاب بالداء لا تعكس حقيقة واقع الداء بالجزائر وأن مرض السكري أصبح داء يمس شريحة معتبرة من المجتمع الجزائري باختلاف فئاته العمرية، مما يتطلب اتخاذ سياسة وطنية عاجلة للحد من انتشار الداء أكثر، والأهم متابعة المصابين به حتى لا يسبب السكري تعقيدات صحية للمريض تكون أخطر من الداء. كما أكد ذات المتحدث، في تدخله باليوم الدراسي حول داء السكري المتزامن مع الذكرى الأولى لوفاة المرحوم مراد أوحادة مؤسس فيدرالية جمعيات مرضى السكري، أن تقديم إحصائيات رسمية ومضبوطة عن تعداد مرضى السكري بالجزائر يحتاج إلى مجهودات مشتركة بين العديد من الوزارات والهيئات الرسمية حتى نتمكن من إحصاء جميع المرضى المسجلين والغير مصرح بهم بغية احتواء جميع المصابين عبر كامل التراب الوطني، موضحا أن المرحوم مراد أوحادة عمل كل ما في وسعه حتى يضمن رعاية صحية واجتماعية لجميع مرضى السكري بعد أن حقق هدفه الذي ناضل من أجله بإنشاء مصنع الأنسولين في الجزائر وكان ذلك في 2005 بقسنطينة وبحضور رئيس الجمهورية. وأشار ذات المتحدث أن مطالب مرضى السكري اليوم هي مضاعفة المنحة المقدمة لمرضى السكري من قبل وزارة التضامن وتعويض حقن الأنسولين بعد أن وعد وزير العمل والضمان الاجتماعي بذلك. وأوضح الدكتور حبيتوش، المختص في داء السكري، أن الإحصائيات المقدمة من الوصاية عن تعداد المصابين في الداء تبقى بعيدة عن العدد الحقيقي، مشيرا إلى أن عدد المرضى المسجلين فقط بدار مرضى السكري يتعدى 27 ألف مريض، في حين يمكن الحديث عن أكثر من 65 ألف مصاب العاصمة فضلا عن إحصائيات جمعية مرضى السكري لولاية العاصمة سنة 2005 والتي تحدثت عن 7c/o من الجزائريين مصابين بالداء ما يستدعي إعادة إحصاء المرضى و إنتهاج سياسة وطنية انطلاقا من التجارب الدولية خاصة مع تزايد الكوارث الطبيعية و تفاقم المشاكل اليومية فضلا عن تزايد شبح السمنة الذي يساهم احتمالات الإصابة بالداء أكثر. زين العابدين جبارة