حناشي: "الشبيبة ستكون أقوى مع لانغ الموسم القادم" الذي بدأه، والشبيبة حسبه ستكون أقوى معه الموسم القادم. كما أن الإدارة القبائلية راضية عن النتائج التي حققها منذ إشرافه على الشبيبة، حيث يكفي فقط أنه قادها في 19 مباراة دون هزيمة، إضافة إلى كونه يملك طريقة ممتازة في التعامل مع اللاعبين. هذا، وسيطير لانغ إلى فرنسا هذا الأسبوع من أجل قضاء عطلته مع العائلة قبل أن يعود إلى الجزائر لمواصلة مهامه مع "الكناري"، حيث حددت الإدارة يوم 20 جوان لاستئناف التدريبات وتحضير الموسم القادم، وقبل ذلك المشاركة في دورة البحر المتوسط والمباراة المرتقبة يوم 23 جويلية القادم أمام أولمبيك مرسيليا الفرنسي في ملعب فيلودروم. * 14 نقطة ضاعت في تيزي وزو الأمر الذي يتأسف له كل أنصار الشبيبة والذي كان سببا مباشرا في عدم التتويج بلقب البطولة، هو النقاط الكثيرة التي تم تضييعها في ملعب أول نوفمبر، حيث تعثر "الكناري" سبع مرات، مما يعني أنه فقد 14 نقطة كاملة كانت كفيلة بخلافة نفسه والفوز باللقب الخامس عشر، وقد أكد الرئيس حناشي في هذا الصدد أن فريقه ضيّع نسبة كبيرة من حظوظه في التتويج عند بداية الموسم التي كانت شبه كارثية. * المرتبة الثانية في عدد الانتصارات حققت الشبيبة 15 انتصارا، منها ستة خارج القواعد إذا تم احتساب النقاط الثلاث التي فازت بها أمام الشلف، وكان ذلك أمام البليدة، حسين داي، عنابة، سعيدة، الشلف والقبة، واحتلت بذلك المركز الثاني رفقة شبيبة بجاية بعد الرائد وفاق سطيف الذي فاز في 18 مباراة. وعلى صعيد آخر، سجل مهاجمو الشبيبة 38 هدفا، وهو ما وضع "الكناري" في المركز الثالث مع اتحاد العاصمة. * أحسن فريق في الدفاع وأكثرهم تحقيقا للتعادلات احتل دفاع شبيبة القبائل المرتبة الأولى في البطولة الوطنية، حيث لم يتلق سوى 19 هدفا، وبالمقابل احتلت الشبيبة المركز الأول في عدد التعادلات التي وصلت إلى 14، نصفها تم تسجيله في تيزي وزو. * 19 مباراة دون هزيمة وأحسن فريق في عدد الإنهزامات لم تذق الشبيبة طعم الهزيمة منذ تاريخ 27 نوفمبر الماضي أمام مولودية الجزائر في بولوغين، حيث صمدت 19 مباراة فيما بعد دون أن تنهزم، وهو رقم لم يسبق وأن حققته من قبل. ويرى الكثير من المتتبعين أن الفضل يرجع إلى العمل الكبير الذي قام به المدرب لانغ. وإضافة إلى ذلك، احتلت الشبيبة المركز الأول في عدد الإنهزامات، حيث لم تنهزم إلا في ثلاث مباريات من مجموع 32 مباراة لعبتها منذ بداية الموسم.