جعل غياب الجيوب العقارية بحي بن صالح ببلدية وادي العلايڤ في ولاية البليدة، وبالبلدية ككل، سكانها يحرمون من الإستفادة من مختلف المشاريع الإنمائية، خاصة تلك الضرورية منها كمركز صحي الذي يفتقر إليه سكان المنطقة، حيث يتوفرون على مستوصف صغير وضيق ولا يقدم سوى خدمات صحية ضعيفة ويعمل به طبيب واحد، ولا يتوفر على التخصصات الطبية التي يحتاجها المرضى الذين يضطرون في ظل ذلك التنقل إلى المراكز الصحية بمركز البلدية أو التوجه إلى مستشفيات مدينة البليدة، إلى جانب اهتراء طرق بعض الأحياء التي مازالت عبارة عن مسالك ترابية تتحول شتاء الى برك من الاوحال يصعب السير فوقهاو فيما يبقى الغبار الكثيف يصنع المشهد صيفا ويتسبب في ازعاج المرضى المصابين بأمراض تنفسية مزمنة كمرض الربو والحساسيةو وكذا مشكل ضيق المدرسة الابتدائية بالحي التي طالب السكان بتوسيع الأقسام فيها حتى يتمكن أبناؤهم من الدراسة فيها بأريحية، إلى جانب انجاز مركز ثقافي وترفيهي ودار للشباب لفئة شباب الحي المحروم من هذه المرافق الهامة، إلى جانب مشاريع أخرى مازال سكان بن صالح بحاجة ماسة إليها. وفي ردها على هذا المشكل، أكدت مصالح بلدية وادي العلايڤ بأن مشكل غياب العقار بالبلدية حال دون تجسيد عدد كبير من المشاريع التنموية، مشيرة إلى أن معظم الأوعية العقارية بالمنطقة هي ملك للخواص، مضيفة بأن مصالحها في رحلة بحث دائم عن العقار لتحقيق المشاريع المنتظرة، بالرغم من توفر الأغلفة المالية الممنوحة من طرف الولاية.