بدأ العد التنازلي للقاء المنتخب الجزائري و المصري المرتقب يوم الأحد القادم حيث تعيش مدينة البليدة على وقع هذه المباراة حيث و لمسنا حركة غير عادية في الشوارع فالجميع يحضر لهذا اللقاء المصيري للمنتخب و بهذه المناسبة ارتأينا أن نحضر الأشغال بملعب تشاكر ب و التي بدأت منذ قرابة الشهرين من الآن قبل نهائي كأس الجمهورية حيث بلغت يوم الثلاثاء الماضي مرحلتها النهائية حيث تم إتقان كل شيء و تركنا العمال في حالة التنظيف بعد الأعمال الشاقة التي قاموا بها و المجهود الكبير الذي بذلوه و خرجنا بنتيجة نهائية و هو أن ملعب مصطفى تشاكر على أحسن حلة و جاهز لاستقبال المصريين و الجزائريين مسافة طويلة بين غرف تغيير ملابس الفريقين و الحكام عرفت الزيارة التي قام بها رئيس الفاف السيد محمد روراوة مرفقا بلجنة من مصر و أخرى من الفيفا التي تفقدت الملعب و بعد مطالبتهم بإعادة تهيئة غرف تغيير الملابس على مقاييس أعلى هيئة في هرم كرة القدم و هي الفيفا عاشت مديرية الشبيبة و الرياضة سباق ضد الزمن حيث تم بناء غرف تغيير ملابس جديدة للحكام و التي تبعد عن غرف تغيير ملابس منتخبنا الوطني بخمسين متر و يوجد بين غرف تغيير ملابس الجزائريين و المصريين ثلاثين متر و هذا حسب ما تنص عليه قوانين الفيفا حيث تم إعادة تهيئة الرواق الذي يربط بين الغرف الثلاث و هذا للسماح للاعبين بالتنقل من أجل القيام بعملية معاينة الإجازات و الاجتماع التقني الذي يسبق اللقاء غرة خاصة خصيصا لفحص المنشطات فضلا عن ذلك عرفت زيارة اللجنة التي سبق لنا ذكرها أمر المديرية بتهيئة غرفة خاصة يتم إخضاع اللاعبين لفحص ضد المنشطات و هذا في حال قرر الحكم أن يخضع أي لاعب ما أرتئ أنه تناول مادة محظورة و تم تهيئة هذه الغرفة و التي بقيت الوحيدة التي لم تنتهي الأعمال بها يوم الثلاثاء الماضي و أكد لنا من طرف العمال أن الأشغال بها ستنتهي بها اليوم على أقصة تقدير كون اللجنة المختصة ستعود صبيحة السبت و يتعين على الجميع أن تكون كل الأمور مجهزة قبل ذلك أين سيتم منح مفاتيح الملعب للفيدرالية الجزائرية لكرة القدم و التي ستتكفل بكل تدابير التنظيم كون مهمة الديجياس تنتهي مع نهاية يوم الجمعة غرف تغيير الملابس على الطريق الأوروبية مباشرة بعد دخولنا لغرف تغيير ملابس الملعب يرى أنه صممت على الطريقة الأوروبية حيث تم تزويدها بحمام صونا و حوض مياه سيتمكن من الاسترخاء فيه تشكيلة الفريقين فضلا عن التهيئة التي تم القيام بها و التي تشبه بكثير أكبر الملاعب العالمية حيث تم استبدال كل الأمور بداخلها و تم فرض عشب اصطناعي في الرواق الذي يفصل بين غرف الفريقين و الحكام و هو ما قد يعجب اللجنة المختصة التيس ستزور الملعب صبيحة السبت للوقوف على نهاية التحضيرات قبل 24 ساعة من مواجهة الجزائر و مصر المرتقبة يوم الأحد القادم الملعب يفتح على الساعة الثانية زوالا هذا و علمنا من مدير الشبيبة و الرياضة السيد بلقاسم ملاح أن الملعب سيفتح يوم الاتحاد على الساعة الثانية زوالا و هذا من أجل السماح للأنصار بالدخول إلى المدرجات بعقلانية و تنظيم الأمور أكد أنه قرر عدم فتح الملعب قبل ذلك من أجل اجتناب بقاء المناصرين لمدة طويلة في انتظار المواجهة حيث يرى أنت الوقت كافي بين الساعة الثنية زوالا و الثامنة و النصف توقيت بداية اللقاء و الذي سيسمح للأنصار بمتابعة بعض النشاطات قبل المواجهة على غرار استعراض للجيدو من طرف براعم الولاية و بعض الأمور التي تشغل المناصرين قبل المواجهة المياه ستكون حاضرة و تفادي الوقوع في خطأ نهائي الكأس نقطة أخرى تطرقنا إليها خلال هذا الريبورتاج هي الأمور التي هيئت للمباراة حيث علمنا أن المشكل الذي مس الملعب في نهائي كأس الجمهورية المتعلق بالمياه التي لم تكن كافية بتاتا مما أثار غضب الجميع فلن يكون حاضرا في لقاء الجزائر و مصر حيث أخذت كل التدابير و الاحتياطات لكي لا يعيش الجمهور نفس التجربة خاصة أن درجة الحرارة لن تكون نفسها بسبب توقيت اللقاء كما أن حرارة يوم النهائي لم تكن عادية حيث وصلت إلى 47 درجة مما جعل عملية التحكم في المياه مستحيلة حيث استهلك الجمهور كل المياه المتوفرة دون الاقتناع و هذا بسبب الطلب المتزايد بالنظر لدرجة الحرارة و توقيت المباراة الأرضية جهزت الاصفرار غير موجود و الشاشة العلاقة مؤجلة علاوة عن اّلأمور التي تطرقنا إليها من قبل عاينا الأرضية التي تعتبر الشيء الأهم في اللقاء فبعدما قيل الكثير في نهائي كأس الجمهورية بسبب اصفرارها و وجود بعض الحفر فيها حيث تم إعادة تهيئتها من جديد بعدما تم سيقيها من طرف عمال المركب حيث تم إبعاد إتحاد البليدة من ملعب تشاكر في لقائه الأخير ضد الشلف لنفس السبب و هذا ما سمح لإدارة المركب أن تخصص لها عمال أخصائيون عملوا على سقيها و هو ما جعلها في حالة ممتازة تشبه بكثير الأرضيات الموجودة في تونس أو بعض الدول الأوروبية و هذا ما قد يعجب اللجنة التي ستعاين الأرضية بصفة خاصة بعد غد السبت و التي ستقف على كل صغيرة و كبيرة حول العشب الطبيعي 1800 مصري منتظر و تذاكرهم وزعت علمنا من السيد ملاح أن أنصار الفريق المصري سيكونون حاضرين بقوة حيث طالبوا بحصتهم من التذاكر و بيعت على مستوى السفارة المصرية بالعاصمة الجزائر حيث تم تخصيص 1800 تذكرة لهم و التي لا تشبه التذاكر التي خصصت للجمهور الجزائري و هذا لضمان عدم اختلاط الحشدين و توجيه كل واحد إلى مدرجاته الخاصة و سيجلس المصريون في المدرج المغطى " ب"الذي يقع يسار المنصة الشرفية و هذا لضمان أمن و سلامة الضيوف اللذين نزلوا على الجزائر بأكملها و على البليدة بوجه الخصوص و سيتم دخولهم من الناحية الشمالية في حين سيدخل الأنصار الجزائريين من الناحية الجنوبية و هذا ما يجنب احتكاك الأنصار فيما بينهم و تفادي أي طارئ شركة خاصة لضمان الأمن في الملعب علمنا من مصدر مقرب أن الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم بقيادة السيد محمد روراوة تعاقدت مع شركة أمن خاصة سيكون حاضرة في الملعب يوم الأحد المقبل لضمان التنظيم الحسن للقاء حيث ستتكلف هذه الشركة بحراسة البوابات و تنظيم المناصرين و الحرص على الدخول بتذكرة خاصة للقاء و كان فريق وفاق سطيف قد استنجد بنفس الشركة التي ضمنت له أرباحا طائلة من المداخيل كما علمنا أن هذه الشركة ستتكفل بضمان الأمن داخل الملعب بالتعاون مع رجال الأمن حيث سيوظفون خبرتهم الكبيرة لكي ينظموا الأنصار و هذا كي يسير اللقاء كما هو منتظر و يعتبر اللقاء الوحيد الذي استنجدت فيه الفاف بشركة أمنية قيل لنا أن اسمها اليقظة 5000 شرطي لضما الأمن رغم أن الشركة الأمنية ستكون حاضرة بأكثر من مائتي شخص قرر السيد واضح والي ولاية البليدة تخصيص أربع وحدات كاملة لهذا اللقاء الصعب و سيصل عدد الشرطة و رجال الأمن إلى 5000 و هو العدد الذي سيكون ضخما بالمقارنة مع المواجهات العادية حيث ستكون المسافة بين كل شرطي و آخر خمسة أمتار و هذا ما سيضمن الأمن للجميع من أنصار لاعبين و حتى صحفيين و ما سيضمن السير الحسن للقاء خاصة لكما يتعلق الأمر القرارات الصارمة التي أصدرتها الفيفا مؤخرا حول أعمال الشغب و التي تؤدي حتى بإقصاء المنتخب الذي يستقبل في حال حدوثها كون المسؤول عن الأمن خلال اللقاء و هي المرة الأولى التي يستنجد بهذا الكم الهائل من رجال الشرطة لجنة وقائية بقيادة الوالي اجتمعت أمس عقد أمس السيد الوالي واضح بالتنسيق مع السيد بلقاسم ملاح مدير الشبيبة و الرياضة اجتماع تقني مع عناصر الأمن و هذا للحديث عن كل التدابير الأزمة و إصدار قرارات خاصة حيث علمنا أن اللجنة اجتمعت لتقرر أين سيتم وضع الشاشة العملاقة و متى سيتم غلق سوق " باب الرحبة " و محطة المسافرين و التوقيت الذي سيتم فتح فيه الأبواب و كل الأمور الخاصة بالأمن حيث بدا الاجتماع على السعة الرابعة مساءا و انتهى في ساعة متأخرة من الليل و هذا ما يعكس الأهمية الكبيرة للقاء الجزائر و مصر من الناحية الأمنية و التنظيمية و التركيز الكبير كي يسير على أحسن ما يرام حذار حذار ثم حذار من الألعاب النارية من بين الأمور التي ندد بها بلقاسم ملاح من خلال حديثه للشباك باستعمال الألعاب النارية في الملعب و رميها على الأرضية في حال تسجيل الجزائر حيث أكد أن القوانين الأخيرة للفيفا تؤكد خصم نقطة من رصيد أي فريق في حال استعمال أو رمي الألعاب النارية على أرضية الميدان و قد تقصى الجزائر في حال إعادة نفس العملية و تدوينها من طرف محافظ اللقاء و كان الإتحاد المصري قد طالب الحماية من الفيفا من الفرقعات و الألعاب النارية " الفيميجان " و هذا ما جعل السيد محمد روراوة يتحدث إلى الجمهور مباشرة في صحة منتدى التلفزيون و يحسسه بعدم رمي " الفيميجان " على الأرضية الذي قد يسبب إقصاء الجزائر نهائيا من التصفيات 28 دولة و أكثر من 280 صحفي يغطون اللقاء من بين التدابير التي قامت بها إدارة المركب هو زيادة ثمانية وحدات خاصة بالإعلاميين " سمعي بصري " أي للإذاعة و التلفزيون خاصة أنه ستغطي المباراة 28 دولة مخالفة سواء صحفيين أو إعلاميين و سيغطي اللقاء أيضا أربع قنوات تلفزيونية مصرية و هي دريم , نيل الرياضية , المصرية و غيرها بالإضافة إلى كمختلف الصحف على غرار الجمهورية المساء و الأهرام و هذا بتكليف العديد من الصحفيين فضلا لاعن قناة العربية و الجزيرة و قنوات أخرى كالجزائرية الأولى و الثالثة و الناطقة بالفرنسية حيث سيبث اللقاء عبر الثلاث قنوات و هذا ما يحتمل حضور أكثر من ألف صحفي من مختلف البلدان العربية 18 ألف تذكرة نفذت في ساعتين و التهم متبادلة لم تكن عملية بيع التذاكر بملعب تشاكر بالبليدة التي بدأت صبيحة الثلاثاء على الساعة العاشرة مساءا منظمة حيث نفذت بعد ساعتين من الزمن حيث وصل الأنصار على الساعة الواحدة فلم يجدوا أثر لها إلا التذاكر التي سعرها 2000 دينار و التي لم يكن الطلب عنها كثير أما تذاكر الألف دينار فقد تم شراؤها من طرف أصحاب السوق السوداء الذين احتكروها لبيعها بأسعار مضاعفة حيث وصلت حسب معلوماتنا إلى 2200 دينار بعد ساعات من نفاذها و قد تصل في الأيام القليلة القادمة إلى 5000 دينار حسب الطلب الكبير الذي يتواجد عليه السوق فضلا عن ذلك تم بيع 18 ألف تذكرة في تشاكر و التذاكر الأخرى ستباع في مناطق أخرى من الوطن على غرار العاصمة الشرق و الغرب ط قادري ملاح " ملعب تشاكر جاهز و أتكهن فوز الجزائر بثنائية " أولا إلى أين وصلت الأشغال في ملعب تشاكر ؟ أضن أن مركب تشاكر جاهز للقاء الجزائر و مصر حيث تم الانتهاء من كل الأشغال التي أقيمت عليه منذ مدة طويلة و بفضل المجهود الكبير الذي بدلناه تمكنا من الانتهاء في الآجال المحددة و لم يبقى سوى عملية التنظيف في بعض المناطق و عملية وضع اللافتات الإشهارية الالكترونية فما عدا ذلك فكل شيء على ما يرام و انتهى في الوقت المحدد لنتحدث عن حال الأرضية التي تعتبر أهم شيء في المواجهة ؟ كما يعلم الجميع فقد كنا في سباق ضد الساعة من أجل تهيئة الأرضية و بفضل مجهودات الجميع الحمد لله هي على أحسن ما يرام حيث طلبنا من رئيس إتحاد البليدة لعب اللقاء الأخير في ملعب القليعة ضد الشلف و هو ما قوبل بالتفهم الكبير لهذا خصصنا لها وقت طويل و تمكنا من القضاء على الاصفرار كما قمنا بتجهيز كل المناطق التي نفذ فيها العشب و هي على أحسن ما يرام و جاهزة هي الأخرى لمواجهة الأحد بين الجزائر و الفراعنة و ماذا عن الأشغال في غرف تغيير الملابس ؟ بعد الزيارة التي قام بها الوفد المصري مصحوبا بالسيد محمد روراوة طلبوا منا إعادة تهيئة الغرف حسب مقاييس الفيفا حيث قمنا أولا بعزلة الحكام حيث بنينا غرف جديدة للرباعي الذي سيكون بعيدا عن التشكيلتين بخمسين متر كاملة أما المنتخب الجزائري و المصري فسيكون البعد بينهما ثلاثين متر و هذا حسب ما تنص عليه القوانين كما تم تهيئة الغرف بكل مسببات الراحة من حوض مياه و كل شيء حسب المقاييس العالمية و الصور التي بحوزتكم أحسن دليل على ذلك لنتكلم عن الأمور التنظيمية يوم اللقاء ؟ يجب أن يعلم الجميع أن مهمتنا هي التحضير لهذا اللقاء أما الأمور التنظيمية فستتكفل بها الفاف و حسب المعلومات التي بيدي فقد استنجد السيد روراوة بشركة خاصة في الأمن كي تضمن السير الحسن للقاء خاصة من ناحية الدخول المنظم و عدم السماح بتزوير التذاكر أو ما شابه ذلك و هذا طبعا بالتعاون مع رجال المن أين خصصت الولاية عددا هاما منهم لضمان سير حسن للمواجهة كنتم قد صرحتم أن الأنصار سيستفيدون من شاشة عملاقة ؟ لحد الآن هناك بعض الأمور لم نقرر بعد بشأنها و نحن بصدد الاجتماع حولها بعد ساعة من الآن لنقرر " الحوار أجري يوم الثلاثاء على الساعة الثالثة زوالا " لهذا فالاجتماع المقرر سيكشف العديد من الأمور المتعلقة بالتنظيم و الأمن و الذي سيشرف عليه السيد الوالي حيث تم تكوين لجنة اسمها " اللجنة الولائية للوقاية و الأمن التي يترأسها السيد والي ولاية البليدة و التي ستتكفل بكل التدابير اللازمة بخصوص مواجهة الأحد في نهائي كأس الجمهورية عانى الجمهور من نقص المياه و توقيت فتحج الملعب ؟ بصراحة كبيرة قضية المياه التي تم تناولها بقوة بخصوص لقاء النهائي فأنا أقول أننا وفرنا المياه اللازمة لكن درجة الحرارة الكبيرة التي مست البليدة ذلك اليوم جعل تلبية مطالب الجمهور مستحيلة خاصة أن الجماهير دخلت إلى المدرجات ابتداء من الساعة الرابعة مساءا أما هذه المرة فسيتم فتح أبواب الملعب على الساعة الثانية زوالا قبل ستة ساعات من بداية اللقاء و وفرنا هذه المرة أكبر عدد ممكن من الحنفيات و لن يكون هناك مشكل في توفر المياه خاصة أن توقيت اللقاء سيكون مختلف لهذا نطمئن الأنصار بخصوص هذا اللقاء ما هي التدابير الخاصة باستقبال الصحفيين ؟ فيما يخص الصحافة لقد تم تهيئة ثمانية أماكن أخرى لثمانية قنوات تلفزيونية و إذاعية أما من ناحية الصحافة المكتوبة فسيتم وضعها في مكانتها الخاص حيث خصصنا طاولات لهم و هذا بسبب العدد الهائل من رجال الإعلام المرتقب حيث وصلتنا معلومات تقول أن 28 دولة ستغطي لقاء الجزائر و مصر بمختلف وسائلها المسموعة المرئية و المكتوبة و هو ما جعلنا نأخذ كل الاحتياطات اللازمة لتفادي وقوع أي طارئ نظرا لأهمية اللقاء ما هو عدد الأنصار المصريين المنتظرين ؟ حسب المعلومات التي بحوزتي فإن الفاف قامت بتخصيص 1800 تذكرة لهذه المواجهة و هذا بطلب من السفارة المصرية و قمنا بتخصيص تذاكر لا تشبه التي اقتناها جمهورنا الجزائري و سيتم تخصيص المدرب " ب " المغطى لهم و هذا حرصا على سلامتهم و على مشاهدتهم للقاء بشكل جيد لأنه ضيوف قبل كل شيء و حتى دخولهم و خروجهم سيكون بشكل جيد و بعيد عن الجماهير الجزائرية لتفادي الاحتكاك كلمة أخيرة السيد ملاح ؟ منذ أكر من ثلاثة أشهر و نحن نعمل لكي نضع كل الظروف اللازمة سواء للمنتخب الأنصار أو الإعلاميين و هذا ما يجعل اللقاء يسير بحول الله في ظروف جيدة و يبقى كل هذا شكلي لأن الأهم هو فوز الجزائر بحول الله و أنا التكهن منذ الآن بفوز الخضر بهدفين لصفر و قلتها و أكررها فإن ملعب البليدة سيكون فأل خير على المنتخب الوطني الذي سيتأله إلى المونديال بحول الله في لقاءاته فيه و هذا بتأكيد اللاعبين الذين اختاروه على الملاعب الأخرى في تصنيف الفيفا للمنتخبات لشهر ماي المنتخب الجزائري يتقدم بستة مراتب عالميا تقدم المنتخب الوطني الجزائري بستة مراتب كاملة في التصنيف العالمي للمنتخبات لشهر ماي الذي تقوم به الإتحادية الدولية لكرة القدم في كل شهر، حيث قفز إلى المركز 66 بعدما تراجع إلى المرتبة 72 خلال تصنيف شهر أفريل، وبذلك فقد احتلت الجزائر الصف الخامس عربيا بعد كل من مصر، تونس، المغرب والسعودية ، وعلى الصعيد القاري فقد جاءت في المركز ال 14 ، و في الحقيقة فإن هذا التصنيف لا يعكس مستوى أغلبية المنتخبات بالنظر إلى غياب المنافسات الرسمية وحتى المباريات الودية خلال شهر ماي الماضي، ومن المؤكد أن يعرف تغييرات كثيرة في تصنيف الشهر الحالي خاصة للمنتخبات الإفريقية بالنظر إلى دخولها في غمار التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا والعالم 2010 ، حيث سيجري كل منتخب مبارتين خلال شهر جوان، وهذا إذا علمنا أن تصنيف الفيفا للمنتخبات في العالم يستند دوما للمردود الذي تقدمه في مختلف المنافسات. الجزائر في تحسن مقارنة بمنافسيه في التصفيات و إذا قمنا بمقارنة بسيطة بين المنتخب الجزائري ومنافسيه الثلاثة في التصفيات، فنجد أنه يتواجد في الصدارة من حيث التحسن الذي شهده مقارنة بتصنيف الشهر الماضي، إذ انه تقدم بستة مراتب كاملة مما يعني أنه يتواجد في أحسن وضعية، وبالمقابل فإن أقوى منافس في المجموعة وهو المنتخب المصري فإنه فقد ثلاث مراتب عالميا و لو أنه احتفظ بصدارة المنتخبات العربية كما أنه بقي في المركز الخامس قاريا، و تراجع المنتخب الرواندي ب12 مرتبة كاملة حيث حل في المرتبة 96 عالميا و حافظ المنتخب الزامبي على مركزه للتصنيف الماضي، حيث يتقدم عن نظيره الرواندي بستة مراتب.