الشاعر علي أحمد يستغيث بالوزيرة خليدة تومي وديوان حقوق المؤلف كما كان متوقعا وبعد انسداد كل منافذ المفاهمة الودية بين فلة عبابسة والشاعر السوري علي أحمد العبيد، نفذ هذا الأخير تهديداته باتجاهه إلى ديوان حقوق المؤلف وإيداع شكوى رسمية لديه، على خلفية حسب الشاعر سرقة مقطعين أساسيين من أغنية "يا سارق مني هنايا" من طرف فلة عبابسة والتي نسبتها إليها في ألبومها الخليجي الأخير. وكشف الشاعر العبيد أثناء زيارته للمقر الرئيسي ل "لأمة العربية" بالعاصمة، أنه لن يرجع إلى الوراء حتى ولو كلف ذلك حياته، مضيفا أنه منح لفلة عدة فرص للاعتراف، لكن فلة لم تستجب حسبه كما رفع الشاعر العبيد شكوى رسمية إلى وزيرة الثقافة خليدة تومي يحكي لها فيها ما وقع، مترجيا تدخلها شخصيا لإنصافه، حيث استقبل يوم 02 جوان من طرف مسؤولين رفعي المستوى بوزارة الثقافة. وحسب الشكوى دائما، ألقى العبيد كل المسؤولية على فلة عبابسة لو مسه سوء، سواء هو أو عائلته التي تتكون من زوجته التي تنحدر من تلمسان وابنته حنين ذي العامين من عمرها، على خلفية تهديد فلة له، حيث جاء في الشكوى "... وأعلمكم بعد تهديد فلة، أن ما سيحصل لي أو لعائلتي من سوء، ففلة هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن كل ما سيحصل". للتذكير، فإن ديوان حقوق المؤلف والحقوق المجاورة سوف يشكّل لجنة لاجتماع طارئ الأسبوع القادم برئاسة الملحن المعروف قويدر بوزيان، في انتظار ما سيخلص إليه الاجتماع، هنا سوف يكون لكل مقام مقال.. وإليكم نص الشكوى كاملا. إلى حضرة مستشارة وزيرة الثقافة السيدة نادية شريط تحياتي، أما بعد أنا الشاعر السوري علي أحمد العبيد المقيم بوهران، أعرض عليكم مشكلتي على أمل أن ألقى آذانا صاغية لها وأن تتكرموا بإتخاذ الإجراءات المناسبة لهذه القضية. قضيتي باختصار، تعرفت على الفنانة فلة عبابسة منذ عامين وجرى بيننا تعاون في مجال الفن والموسيقى وأعطيتها أغنية "يا سارق مني هنايا"، إضافة إلى ستة عشر أغنية أخرى وقد سجلت أغنيتي التي ذكرتها ولديكم نسخة منها بألبومها الجديد "يا مسافر للجفا"، وقد تفاجأت أنها سجلت الأغنية باسمها ولم تعترف بأنها لي. زد على ذلك، أنها هددتني بنفوذها واسمها ومعارفها إن أنا قدمت شكوى أو أجريت مقابلة صحفية، وقد نصحني أحد الملحنين الكبار بأن أقدم شكوى على مستوى الديوان الوطني لحقوق المؤلف بوهران، باعتباره عضوا فيه، فقدمت شكوى ونصحوني أن أنشرها بيومية أو بدار النشر وقد نشرتها بجريدة "الأمة العربية"، وأنا الآن أطالب بملكية الأغنية التي تأخر الرد عليها، فأرجو من حضرتكم متابعة الموضوع شخصيا. وأعلمكم بعد تهديد فلة، أن ما سيحصل لي أو لعائلتي من سوء، ففلة هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن كل ما سيحصل". الشاعر علي أحمد العبيد الثلاثاء 02062009