5495 حالة عنف ضد الأطفال في 2012 أكدت مصادر من المديرية العامة للأمن الوطني، أن السّبب الرئيسي في الاختطاف، هو الاعتداء الجنسي وتصفية الحسابات. كما فند مسألة المتاجرة بأعضاء الأطفال المختطفين، حيث لم تسجل مصالح الأمن الوطني يقول أي حالة للمتاجرة بالأعضاء، ولا الخطف قصد عمالة الأطفال. كشف الملازم الأول سعد الدين زناتي من "مكتب حماية الطفولة" بالمديرية العامة للأمن الوطني، عن تسجيل 5495 حالة عنف ضد الأطفال، سجلت على مدار عام كامل خلال 2012، وهذا إلى غاية 30 نوفمبر 2012، ويأتي في مقدمة الحالات الضرب والجرح العمدي ب 3222 ضحية، تليها 1608 ضحية اعتداء جنسي و186 حالة اختطاف، تمت معالجتها من طرف مصالح الشرطة واستعادة الضحايا وتقديم المجرمين إلى الجهات القضائية المختصة. وذكر سعد الدين زناتي في حديث للقناة الإذاعية الأولى، أن حالات الاختطاف المتبوعة بالاغتصاب أو القتل محدودة جدا، وغالبا ما يكون الجناة فيها من المحيط المقرب للضحايا. وأكد زناتي أن هناك فرقا متخصصة لحماية الأطفال على المستوى الوطني بمساعدة الشرطة الجوارية بمختلف المدن والأحياء تجند كافة طاقاتها من أجل التكفل بالحماية اللازمة لفئة الأطفال على وجه الخصوص. كما شدد الملازم الاول سعد الدين زناتي، أن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل على مدار السنة على تحسين المجهودات المبذولة في الميدان من أجل توفير حماية أكبر لكافة المواطنين، وفئة الأطفال بشكل خاص، وذلك من خلال تنظيم أبواب مفتوحة وحملات تحسيس قصد الوقوف على دور مصالح الشرطة بهذا الشأن وتحسيس المواطن بهذا الوضع، وتقريبه من الشرطة للعمل سويا على تحقيق أفضل النتائج في محاربة الجريمة. وقد سخرت المديرية العامة للأمن الوطني حسب ذات المسؤول إمكانيات، متمثلة في الرقم الأخضر "15/48" وشرطة النجدة "17"، بالإضافة إلى الموقع الالكتروني، لتحسيس المواطن وحثه على التبليغ بأي وضع غير طبيعي للمساعدة على وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة وحماية الأطفال.