حديث عن اقتسام بين العراقيين دخلت المفاوضات الجارية بين الحكومة العراقية برئاسة نائب رئيس الحكومة السابق سلام الزوبعي والمتظاهرين السنة في الأنبار خط الأزمة المستمرة منذ أكثر من عشرين يومًا.وفيما لم تتغير مطالب المتظاهرين وما زالت موحدة، وعلى رأسها إسقاط الحكومة، أوفد المالكي الزوبعي للتفاوض مع المتظاهرين. يأتي هذا بالتزامن مع مشاركة مئات العراقيين في تظاهرة وسط بغداد السبت، دعمًا لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لوقوفه ضد مطالب تظاهرات أهالي مدن شمال وغرب البلاد، التي تطالب برحيله وإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء مواد دستورية. من جهة أخرى، طالبت تظاهرات في مدينة الرمادي غرب بغداد وسامراء في محافظة صلاح الدين شمال برحيل المالكي. إلى ذلك، يواصل الآلاف الاعتصام في مناطق متفرقة في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، بينها تكريت وسامراء وبيجي والدور, وفقًا للعربية نت. في غضون ذلك، واصل مئات المتظاهرين في مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى التظاهر للمطالبة بإطلاق سراح المتظاهرين خصوصًا النساء وإلغاء المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب. وتشهد عدة مدن في محافظات سنية شمال وغرب بغداد منذ نحو ثلاثة أسابيع تظاهرات واعتصامات يشارك فيها آلاف تطالب المالكي بإطلاق سراح المعتقلين، خصوصًا النساء وإلغاء المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب. وتأتي التظاهرات قبل ثلاثة أشهر من انطلاق انتخابات مجالس المحافظات، التي أجريت للمرة الأولى في البلاد في مارس 2010، ووصف بعض المحسوبين على الحكومة أن تواصل الاستقطاب سيؤدي الى تقسيم البلاد، متهمين أطراف دولية اقليمية بالضغط على العراقيين.