تصريحات جديدة لأهم التنظيمات الاقتصادية للبلدين تدحض افتراءات إعلامية أكدت رئيسة مجلس الأعمال الجزائري البريطاني ايدي اولغا مايتلاند، أمس السبت، ان رجال الأعمال البريطانيين يواصلون اهتمامهم السوق الجزائرية.وصرحت مايتلاند في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية قائلة "إن رجال الاعمال الذين تحادثت معهم خلال الايام لاخيرة اكدوا لي انهم يواصلون اهتمامهم بالسوق الجزائرية، بحيث لم يتم إدخال اي تغيير على برامجهم بعد ما حدث في ان امناس". وأضافت ان "الارهاب يضرب في كل مكان في العالم ورجال الاعمال يعلمون ذلك، وبالتالي يجب التحلي بحذر اكبر". وأكدت مايتلاند ان "مجلس الأعمال برمج قيادة وكالتين للسياحة ولاسفار بالجنوب الجزائري في كل من غرداية وتميمون، في آخر شهر فيفري، ولم نغير هذا البرنامج"، مضيفة ان هذه القضية صدمت الجميع. وخلصت مايتلاند تقول ان " الرسالة التي يريد رجال الاعمال لبريطانيون توجيهها للحكومة الجزائرية المصدومة هي ايضا بعملية احتجاز الرهائن هي اننا سنواصل اقامة اعمال مع الجزائر". من جهة أخرى، أكدت رئيسة حركة المؤسسات الفرنسية "ميداف" لورانس باريزويوم ان "المؤسسات الفرنسية لن تغادر الجزائر" على اثر عملية احتجاز الرهائن بالمركب الغازي بان امناس بولاية ايليزي. وأوضحت في هذا الخصوص، ان المؤسسات الفرنسية بالجزائر قد عززت اجراءاتها الأمنية، لكنها لا تنوي مغادرة البلاد بعد الاعتداء الذي استهدف الموقع الغازي على يد مجموعة ارهابية. كما أشارت رئيسة أرباب العمل الفرنسيين الى ان تلك الشركات "كانت تعلم على الدوام بانها بصدد تسيير شيء بالغ الخصوصية"، مضيفة ان المؤسسات الفرنسية العاملة في الجزائر بصدد "تعزيز الاجراءات من اجل تامين مستخدميها ومواقعها بشكل اكبر". وأكدت في تدخل لها على القناة الفرنسية الثانية انه "على الرغم من ذلك، فان تلك الشركات الفرنسية لن تغادر المنطقة"، مضيفة انه بخصوص تقليص نشاطها فانه "لا شيئ يشير حتى الان الى هذا النوع من القرارات". وتابعت تقول إن هناك اكثر من 500 مؤسسة فرنسية في الجزائر اغلبها في قطاعي الطاقة والمناجم، مؤكدة ان تلك المؤسسات "جد متمسكة بتواجدها المحلي". وخلصت في الاخير الى القول إنه من السابق لاوانه تقييم الاثار الاقتصادية لاحتجاز الرهائن في الموقع الغازي بان امناس.