نظمته جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية قسنطينة تنظم كلّية أصول الدين بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بولاية قسنطينة ملتقى وطنيا حول ظاهرة الطفولة المسعفة في الجزائر، يشارك فيه أساتذة وباحثون في علم الاجتماع، ورجال قانون، كذلك منظمات حقوق الإنسان، ومنهم المحامية فاطمة الزهراء بن براهم، والمحامي بوجمعة غشير رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان وهذا من أجل تسليط الضوء على الظاهرة من كل جوانبها الاجتماعية، النفسية وانتشارها، ودور المجتمع المدني وكذا المؤسسات الدينية (المساجد) في مكافحة هذه الظاهرة، ويتناول الملتقى الوطني عدة محاور أساسية، حيث سيسلط المحاضرون الضوء على واقع الطفولة المسعفة وأوضاعها النفسية الاجتماعية داخل المؤسسات الخاصة برعاية الأطفال المسعفين، مع تقديم أرقام حول عدد الأطفال المسعفين في الجزائر. وكانت آخر الإحصائيات أن الجزائر تسجل سنويا ما يفوق 3000 مولودا غير شرعي، وكان رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان المحامي الأستاذ بوجمعة غشير في مناسبات سابقة وأن كشف أن 90 بالمائة من الأمهات العازبات يضعن حملهن خارج التراب الوطني، وأن جهات فرنسية تعمل على تنصير هؤلاء الأطفال الجزائريين غير الشرعيين وإدخالهم في الديانة المسيحية، في حين كشفت المحامية بن براهم عن وجود عسكريون يمارسون الدعارة بطريقة مقننة بولايات الجنوب، فيما دعا الكاتب محمد الشريف زرقين بحكم انتمائه إلى هذه الفئة، إلى إنشاء ديوان خاص يتكفل بالطفل المسعف.