قسنطينة تحتل الصدارة في سرقة السيارات وتلمسان في المتاجرة بالمخدرات نوه العميد الأول محمد بلعيفة المفتش الجهوي للشرطة للشرق بالجهود التي تبذلها مصالح الشرطة في استتباب الأمن ومواجهتها كل التحديات في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، جعلها تحظى بمكانة مرموقة على المستويين المحلي والعربي في ظل العولمة والانفتاح الاقتصادي. وأكد محمد بلعيفة على دور الشرطة الجوارية، حيث أولاها اللواء الهامل المدير العام لمديرية الأمن الوطني اهتمام كبيرا لتفعيل سبل الاتصال، حيث تم وضع مخطط اتصال سنوي حيز التنفيذ، مؤكدا في نفس السياق أن نسبة التغطية ألأمنية وصلت إلى حدود 80 بالمائة على مستوى الشرق وكذلك هوالمعدل الوطني، ودعا المفتش الجهوي للشرطة بالشرق أعوان الأمن العمومي بتغليب لغة الحوار في مواجهة بعض لاحتجاجات ذات الطابع الاجتماعي والمهني. وذكر بلعيفة في منتدى إعلامي نشطه بقصر الثقافة مالك حداد أول أمس الخميس حضره والي قسنطينة نور الدين بدوي ومصطفى بن عيني مدير أمن ولاية قسنطينة بالإستراتيجية الوطنية التي وضعتها المديرية العام للأمن الوطني في مكافحة التجارة غير الشرعية للمخدرات، والمؤثرات العقلية، وفقا للقانون رقم 04/18، وبلغة الأرقام كشف ممثل مصلحة مكافحة المخدرات أن المصالح المختصة بمكافحة المخدرات عالجت أكثر من 8225 قضية في سنة 2012، حيث تم حجز حوالي 32 ألف كلغ من القنب الهندي، وما يقارب 01 كلغ من الهروين، وحوالي 08 كلغ كوكايين، بالإضافة إلى حجز 238 ألف و139 قرص مهلوس، المتورطون في هذه القضايا بلغ عددهم 11 ألف موقوف، أودع منهم 8938 مشبوه فيه الحبس المؤقت في سنة 2012، وعرفت المتاجرة بالمخدرات زيادة ملحوظة بنسبة 99 بالمائة حسب المتحدث، حيث تحتل ولاية تلمسان المرتبة ألأولى في هذه الظاهرة، وتليها ولاية النعامة ثم العاصمة. وتأتي ولاية وهران في المرتبة الرابعة، وفي مجال سرقة السيارات عالجت المصالح الأمنية المختصة 666 قضية، واحتلت ولاية قسنطينة الصدارة في سرقة السيارات ب 146 قضية، و165 قضية تتعلق بالتهريب من مجموع 920 قضية تم علاجها في 2012 تتعلق بالمساس بالاقتصاد الوطني على المستوى الوطني، في حين شكلت قضايا مكافحة أعمال الشغب الشغل الشاغل لمصالح الأمن الوطني، ويرجع ذلك إلى العمليات التي سجلتها السنة الماضية، فاق عددها 31 ألف عملية تتعلق بحفظ النظام العام و740 تدخل بسبب أعمال الشغب.