خصصت مجلة "منبر الأمة الحر" الأردنية عددها الخاص لشهر جانفي للجزائر تحت عنوان "الجزائر أمنا"، وذلك ضمن سلسة ملفات عربية استهلتها المجلة بالجزائر. وقد استهلت المجلة من خلال "الجزائر" سلسة من الملفات العربية التي تقرر إصدارها، ابتداء من سنة 2009، إيمانا من "منبر الأمة "بتعزيز العلاقات الودية بين جميع الدول العربية وانسجاما مع الاسم الذي اتخذته لنفسها وانطلاقا من رؤيتها بضرورة تمتين الأواصر والروابط بين أبناء الأمة الواحدة. وفي كلمة المنبر تحت عنوان "لماذا الجزائر" التي كتبتها رئيسة مجلس الإدارة والمديرة المسؤولة عن المجلة، قالت إنعام نزار: "إن ملف الجزائر كان فاتحة مبادرة منبر الأمة الحر واستهلال الطريق وواسطة العربي المشرقي نحو أخيه المغاربي". أما المشرف على العدد، السيد عبد الفتاح الرشدان، فقد كتب مخاطبا قراء المجلة بأن بداية فكرة الملفات العربية كانت من الجزائر تقديرا واعتزازا وتكريسا للروابط التي تربط الجزائر مع كافة أشقائها من الدول العربية ولا سيما المملكة الأردنية الهاشمية. أما عن محتوى المنبر في هذا العدد الذي وشح غلافه بالعلم الوطني تحت عنوان "الجزائر أمنا" واتسمت صفحاته بالجودة العالية، فإنه تضمن عددا كبيرا من الملفات ذات صلة بالقضايا والجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجزائر كما سلط الضوء على ما حققته من إنجازات وما يمكن أن تواجهه من تحديات.