ساركوزي يؤكد أن لا "سرية دفاع" في قضية رهبان تبحيرين وقال ساركوزي "لن تكون هناك سرية دفاع في هذه القضية، لتكن الأشياء واضحة"، وأضاف "لماذا تريدون أن تؤدي المسألة إلى توتير علاقاتنا مع الرئيس الجزائري؟ القضاء وضع يده على القضية وليقل القضاء الحقيقة. ورغم ذلك، فإن موقفي ما زال مبنيا على بيان الجماعة الإسلامية المسلحة رقم 44 عام 1996 الذي تبنت فيه اغتيال الرهبان. أنا لم أتهم أحدا، أريد أن تظهر الحقيقة". وحسب بعض الصحف الفرنسية، فقد امتنع الرئيس السابق جاك شيراك عن الإدلاء "بأي تعليق في الوقت الحاضر" حول آخر تطورات التحقيق في قتل الرهبان، داعيا إلى "كشف الحقيقة". وقال محيط شيراك إن "موقف" الرئيس السابق الذي حصلت المجزرة في عهده، يقضي ب "عدم الإدلاء بتعليق في الوقت الحاضر"، وأضاف "بالطبع، إنه يتمنى كشف الحقيقة". وكانت الجماعة تبنت في 26 أفريل 1996 خطف سبعة رهبان وعرضت مبادلتهم بعدد من عناصرها المعتقلين. وفي 23 ماي، أعلنت الجماعة أنها قطعت رؤوس الرهبان واتهمت الحكومة الفرنسية بأنها "خانت" المفاوضات، وقد عثر على رؤوسهم في 30 من نفس الشهر. وأعيد تسليط الضوء على الملف بعد أن أدلى الجنرال فرنسوا بوشوالتر، ملحق الدفاع الفرنسي سابقا في الجزائر العاصمة، بإفادة أمام قاضي التحقيق فرنسي المكلف قضايا الإرهاب، مؤكدا أنه حصل على معلوماته من عسكري جزائري، تفيد أن الرهبان قتلوا بنيران مروحيات عسكرية جزائرية.