قلل هيرفي دوشارات، وزير الخارجية الفرنسي الأسبق من تصريحات الجنرال الفرنسي المتقاعد فرانسوا بوشوولتر، الذي ادعى، بهتانا، أن الجيش الجزائري هو من قتل الرهبان الفرنسيين بمنطقة تبحريين ''عن طريق الخطأ'' وقال الوزير الفرنسي في تصريحات لقناة الجزيرة بثت ليلة الجمعة إنه ''لا أحد يمنعني من الالتزام بالوقائع وهي كالآتي: الرهبان خطفوا من طرف الجماعة الاسلامية المسلحة الجيا، وهم اعترفوا بذلك''. قلل هيرفي دوشارات، وزير الخارجية الفرنسي الأسبق من تصريحات الجنرال الفرنسي المتقاعد فرانسوا بوشوولتر، الذي ادعى، بهتانا، أن الجيش الجزائري هو من قتل الرهبان الفرنسيين بمنطقة تبحريين ''عن طريق الخطأ'' وقال الوزير الفرنسي في تصريحات لقناة الجزيرة بثت ليلة الجمعة إنه ''لا أحد يمنعني من الالتزام بالوقائع وهي كالآتي: الرهبان خطفوا من طرف الجماعة الاسلامية المسلحة الجيا، وهم اعترفوا بذلك''. ويضيف الوزير السابق الذي عايش تلك الأحداث التي وقعت في فترة خدمته''الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية تأكدت من أن الجماعة الإسلامية المسلحة هي من قتلت الرهبان وتحرت الأمر وقالت إن ''الجيا'' هي الفاعلة اعتمادا على البيانات التي أصدرتها وتبنت قتل الرهبان''. ومن شأن هذا التصريح الحقيقة من طرف الرجل الأول في الدبلوماسية الفرنسية في تلك الفترة أن يعري أكثر، ويفضح وبشكل علني، الادعاءات الباطلة للملحق العسكري بالسفارة الفرنسية بالجزائر الجنرال المتقاعد فرانسوا بوشوولتر. ومن جانب آخر، تضع كل الافواه التي صدرت عقب تصريحاته في موقف حرج وبالخصوص الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي قد استشعر الخطأ الذي وقع فيه وتراجع عنه في تصريحات له ''لن تكون هناك سرية دفاع حيال مذبحة الرهبان الفرنسيين في تيبحرين بالجزائر عام 1996''، مضيفا ''ولتكن الأشياء واضحة''. وأضاف الرئيس الفرنسي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية قوله ''لماذا تريدون أن تكون علاقاتنا متوترة مع الرئيس الجزائري''، وقال ''القضاء وضع يده على القضية وليقل القضاء الحقيقة''، غير أنه أعلن عن طبيعة موقفه تجاه القضية، قائلا ''أنا أركز مع ذلك على البيان رقم 44 للجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر عام 1996التي تبنت فيه اغتيال الرهبان''، وقال ''أنا لا أتهم أحدا، أريد أن تظهر الحقيقة''.