حالة تأهب في مستشفى الرويبة والسبب مرض مجهول وحسب مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية للرويبة، مولود جيدة، فإن المصابين البالغ عددهم 44 قد تعرضوا بصورة مفاجئة لأعراض الأنفلونزا وهم على شواطئ البحر، ممثلة في إحمرار في الأعين، سيلان الفم، الأنف والأعين، الحمى وكذا الضيق في التنفس، سارعوا على إثرها الى المستشفى خشية إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير لاسيما وأنها لا تختلف كثيرا عنها. واستبعد جيدة أن يكون الأمر متعلق بالوباء العالمي، مشيرا إلى أن الموضوع لا يستدعي الخوف، خاصة وأن مصالحه تمكنت من إسعاف المعنيين ليلة دخولهم المستشفى وغادروا المكان دون تسجيل أية مضاعفات، الأمر الذي دعم رواية أن الأمر لا يعدو أن يكون أنفلونزا عادية على شاكلة أنفلونزا الصيف، مؤكدا أن الأبحاث جارية لتشخيص أكثر دقة لماهية هذا المرض الذي لم يعرف من قبل، بحيث أنها المرة الأؤلى التي يستقبل فيها مستشفى الرويبة هذا العدد من المصابين بأنفلونزا لم يتم التعرف عليها بعد. وربط ذات المتحدث المرض بالإضطرابات الجوية الأخيرة والتقارب الشديد الذي تواجد عليه المعنيون على مستوى شواطئ البحر، ابتداء من دلس وصولا إلى سيدي فرج، ونفى عدد من الأطباء خطورة الوضع رغم جهلهم لحقيقة المرض، داعين إلى عدم تضخيم الموضوع وإعطائه أبعادا أخرى خطيرة، نافين بذلك إجبارية تحصين أنفسهم وغيرهم خشية العدوى، حيث أكدوا بأنه لم تسجل أية حالة خارج إطارها الأولي والوضع مسيطر عليه على أكمل وجه.