قال" جيدة " في اتصال مع "الأمة العربية" أن الأطباء لم يتعرفوا بعد على أصل المرض الذي أصاب 44 شخصا اغلبهم من قورصو وبومرداس، مرجحا أنه نوع من الأنفلونزا المتمركزة على شواطئ البحر بالنظر إلى أعراضها المشابهة لها، وشدد ذات المتحدث على ضرورة عدم تضخيم المرض وإعطائه صبغة وبائية خاصة بعد إسعاف المصابين ليلة دخولهم دون تسجيل أية مضاعفات، إذ لم يمتد المرض إلى غيرهم، وتم احتواء المشكل فور دخول المعنيين المستشفى. مضيفا أن الأخصائيين يجرون التحاليل الازمة لإعطاء التشخيص السليم والتعرف على طبيعة هذا المرض الذي نفوا تماما أن يكون أنفلونزا الخنازير. للإشارة فإن المؤسسة العمومية الاستشفائية للرويبة استقبلت نهاية الأسبوع الفارط 44 مصطافا من بومرداس أغلبهم تجاوز سن العشرين، وهم مصابون بأعراض متشابهة ممثلة في الحمى، ضيق في التنفس، سيلان الأنف العينين وكذا الفم إضافة إلى إحمرار العينين. وقد تمكن الأطباء من التكفل بالمعنيين الذين غادروا المستشفى ليلة الجمعة إلى السبت، شأنهم في ذلك شان المصابين ال 48 في عين تيموشنت الذين تم التكفل بهم كذلك دون تحديد دقيق لهذا المرض الذي يتميز بالانتشار الواسع في ظرف زمني قصير.