أكد رئيس مجمع داحلي للأعمال صاحب الشركة القابضة "أركوفينا " عبد الوهاب رحيم أن أشغال مشروع "الجزائر مدينة " تسير بوتيرة حسنة رغم التأخر الذي سجلته بعض وحدات المشروع الرائد المصنف في خانة المشاريع الاستثمارية الثقيلة أرجعها لأسباب عديدة خارجة عن نطاق المجمع . وكشف عبد الوهاب رحيم أمس على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بنزل الهيلتون أن الانتهاء من إنشاء أول جزء من المشروع والمتمثل في الحظيرة المائية سيكون خلال شهر مارس 2010 ، على أقصى تقدير، مؤكدا أن نسبة الأشغال حتى شهر جويلية الماضي تجاوزت 75 بالمائة . وأوضح عبد الوهاب رحيم رئيس مجمع داحلي للأعمال أن حالة الفوضى والتذبذب الذي شهدها سوق مواد البناء منذ فيفري الماضي خصوصا الندرة المسجلة في مادتي الإسمنت والحديد ورمل البناء والتي فسحت المجال واسعا أمام شبكات المضاربة قد أثرت بشكل كبير على وتيرة جميع ورشات البناء وليس مشاريع مجمع داحلي فقط، واغتنم المناسبة ليرفع نداءه للسلطات للتدخل العاجل لفرض قوانين أكثر صرامة لتطويق الظاهرة التي وفي حال استمرارها سترفع حتما من التكلفة الإجمالية لمشروع" الجزائر مدينة" مما سينعكس أيضا على تكلفة استغلال فضاءات المشروع و بالتالي مضاعفة الأعباء على المواطن . وأوضح رحيم أن مشروع الجزائر مدينة قد سجل بعض التأخر في آجال الإنجاز، مرجعا ذلك إلى أسباب عديدة، مشيرا إلى أن تسليم أول جزء من المشروع والمتمثل في الحظيرة المائية " أكوا بارك " سيكون خلال شهر مارس 2010 أما فيما يتعلق بالأبراج الفندقية أوضح عبد الوهاب أن نسبة تقدم الأشغال بلغت 35 بالمائة و20 بالمائة بالنسبة للشقق الفندقية بينما سجلت أشغال إنجاز المركز التجاري الكبير "آرديس" نسبة أشغال فاقت 60 بالمائة .