شرع رئيس مجمع أركوفينا عبد الوهاب رحيم في تكوين إطارات الجزائرية للتأمينات في ميدان المشاريع الكبرى، حيث قال رحيم أن التكوين في التأمينات ضروري لتغطية المجتمع من الأخطار الكبرى مما جعله يكون أزيد من 90 إطار في الكوارث الكبرى، وكشف عبد الوهاب رحيم خلال ندوة صحفية نشطها على هامش أيام التكوين بفندق الهيلتون أنه لا وجود لاقصاء وطني دون التأمينات وعلى هذا الأساس شرع رفقة شريكه ''سوسيرو''في التكوين باعتبار أن هذه الأخيرة رائدة في الميدان وهو ما جعل رحيم يعتمد على خبرتها في المجال. وأوضح عبد الوهاب رحيم أنه أراد من خلال الملتقى المكون منح تأمين لزبونه ومساعديه في حالة الكوارث كما تسمح له الشراكة مع ''سويسرو'' من مساعدتهم في الكوارث المعقدة. وأشار رحيم أن الجزائرية للتأمينات: متواجدة على مستوى كل ولايات الوطن منذ عام 1999 موضحا أنه حينما يكون أي خطر هم الذين يكلمون الزبون على غرار ما حدث لشركة كوندور التابعة لمجمع بن حمادي، حيث سارعت الجزائرية لمنحه صكا يقدر بمبلغ 200 مليون دينار، عندما تعرض للحريق ببرج بوعريريج التي تنقلت إليها رحيم. في نفس السياق ذكر رحيم أن ''سويسرو'' أحدث برنامجا هاما للتأمين الذي ممكن أن يفيده حتى في مشروعه الضخم ''الجزائر مدينة'' قبل أن يكشف عن تكوين آخر سيلي لقاء الهيلتون من أجل السهر على نوعية الخدمة على حد قوله وجعل الزبون ملكا. وبخصوص فوائد الجزائرية للتأمينات قال رحيم أنها تقدر ب110 مليون دينار في سنة 2008 حيث قال:''أن حصتها في السوق هي 5 بالمائة''. فيما أوضح أن رقم أعمال نفس الشركة يقدر ب2،021 مليار دينار في العام الماضي. في نفس الإطار أوعز الرئيس المجتمع العام لمجتمع أركوفينا إلا أن ''سويسرو'' ستضيف خبرتها في المنشآت الكبرى المعقدة مشيرًا إلى أن الجزائرية للتأمينات لديها شركة مع ''سويسرو'' منذ 1999 ولديها 105 وكالة عبر الوطن. هذا وقد برمج رحيم ملتقى آخر شهر سبتمبر المقبل حول الحرائق.