كشف مصدر من داخل البرلمان ل"الأمة العربية" أن مناوشات حدثت بين "الأرندي" و"الأفلان" خلال افتتاح الدورة الخريفية للغرفة السفلى ، حيث اتهم وزير العلاقات مع البرلمان محمود خوذري الذي اتهم "الارندي" بأنه ضد برنامج رئيس الجمهورية، وهذا ما أثار حفيظة كلا من نائبي" الأرندي" شهاب توفيق وبن حليمة بوطرفة. اللذين رفضا هذا الاتهام ودخلا في مناوشات كلامية مع الوزير، وحسب ذات المصدر فإن هذه المناوشات مفتعلة يختفي خلفها عدة أطراف تحسب على التيار الوطني، وعلى إثر هذه المناوشات تم إبلاغ الأمين العام ل"الأرندي" أحمد أويحي بها للوقوف على حقيقة ما جرى، وتظهر هذه الأحداث أن الصراع بين الحزبين على مقاعد "السينا"، بدأ يخيم بظلاله على الحزبين، خاصة وأن" الأرندي" يمضي بخطى محسوبة وهادئة نحو أهدافه، بينما يتخبط الحزب العتيد في صراع الأعضاء والمحافظات عبر الولايات في سبيل ترشيح أشخاص معينين من الحزب لهذا المنصب الذي أسال لعاب الكثيرين في بيت "الأفلان"، ويذكر أن العلاقة بين الحزبين تعرف تذبذبا كبيرا خاصة مع بداية العد التنازلي لانتخابات التجديد النصفي للغرفة العليا .