سيتم استئناف أشغال إنجاز حظيرة توقف السيارات ذات ال5 طوابق بالقرب من المدخل الشرقي لجسر سيدي راشد بقسنطينة "مباشرة بعد عيد الفطر" حسب ما صرح نهاية الأسبوع نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي المكلف بالإنجازات لوكالة الأنباء الجزائرية. وأوضح المسؤول في هذا السياق بأنه خلال اجتماع عقد أمس الإثنين اتخذ المجلس الشعبي البلدي بصفته رئيس المشروع تحفظات أبداها مكتب الدراسات بخصوص "بعض المخالفات والعيوب التي تم اكتشافها خلال متابعة إنجاز هذا المشروع الموكل للمؤسسات الوطنية للمنشآت الكبرى المدعوة مباشرة لاستئناف الأشغال. ومن جهته أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي بأنه سيتم استلام هذه الحظيرة الجديدة المتكونة من 5 طوابق قبل نهاية 2009 مذكرا بأن الاستلام المؤقت لهذه المنشأة - الجاري إنجازها والمصممة لتوفير 536 مكان لتوقف السيارات و16 محلا ذا طابع تجاري- مرهون بإتمام إنجاز "لم ينطلق بعد" لمدخل السلالم رغم أنه أوكل لمؤسسة عمومية مختصة. وشرع في عملية إنجاز هذا المشروع على مساحة 2.896 متر مربع بالقرب من المدخل الشرقي لجسر سيدي راشد وغير بعيد عن محطة السكة الحديدية بتاريخ 13 جانفي 2001 بآجال إنجاز حددت ب22 شهرا لكن تأخيرات عديدة منذ ذلك الحين تراكمت لتقارب نحو سبع سنوات، كما ذكر نفس المسؤول. وأكد نفس المصدر على أهمية الاستلام "القريب والسريع" لهذه الحظيرة التي تطلب تمويلها إلى الآن تجنيد غلاف مالي قدره 700 مليون دج قصد معالجة إشكالية ومعاناة توقف السيارات داخل النسيج الحضري للمدينة . وتعد مساهمة هذا الإنجاز في تحسين توقف السيارات بقسنطينة "كبيرة" استنادا إلى نفس المسؤول الذي ذكر بالمناسبة بأن لجنة متعددة التخصصات تتألف من خمسة أعضاء كانت قد شكلت من طرف المجلس الشعبي الولائي للتحقيق في أسباب تأخير هذا المشروع.