غادرت السفينة الحربية الأمريكية القاذفة للصواريخ (أو أس أس أرلي بورك ددج-51) ميناء الجزائر أمس بعد إجراء تمارين عسكرية لمدة ثلاثة أيام. وقال مدير الإعلام في قيادة القوات البحرية الجزائرية الرائد محمد قدور في تصريح صحفي أن هذا التوقف غير الرسمي يندرج في إطار تدعيم التعاون العسكري الثنائي بين القوات البحرية الأمريكية والجيش الوطني الشعبي ممثلا في القوات البحرية. وكانت السفينة الحربية الأمريكية قد أجرت في آخر يوم لها في السواحل الجزائرية تمرينا بحريا (باسيكس) مع إحدى سفن القوات البحرية الجزائرية. ويضم طاقم السفينة 27 ضابطا و 315 بحارا وهي مجهزة بصواريخ متطورة وبامكانها حمل مروحيتين على متنها أعلنت مصادر أمنية أمس عن تفكيك شبكة لدعم وتمويل الجماعات المسلحة تتكون من سبعة أشخاص بولاية المدية. وقال بيان رسمي لمصالح الأمن أن هذه الشبكة كانت تدعم المجموعة المسلحة التي قامت في جوان الماضي باغتيال خمسة من أعوان الأمن بمنطقة أولاد عنتر في ولاية المدية. وأضاف البيان أن أفراد هذه الشبكة أحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة التي أمرت بايداع خمسة منهم الحبس رهن التحقيق فيما وضع اثنان آخران تحت المراقبة القضائية في انتظار محاكمتهما.