رست صبيحة اليوم الاثنين بميناء الجزائر العاصمة السفينة الحربية الأمريكية "أو أس أس أرلي بورك ددج-51" في توقف يدوم يومين. و يندرج هذا التوقف "غير الرسمي" --حسب ما أوضحه مسؤول خلية الاتصال بقيادة القوات البحرية الرائد قدور محمد-- في اطار "تدعيم التعاون العسكري الثنائي بين القوات البحرية الأمريكية و الجيش الوطني الشعبي ممثلا في القوات البحرية". و أشار الرائد قدور الى أن "هذا التوقف يعد حلقة أخرى من حلقات التعاون العسكري الذي يجمع منذ عدة سنوات ما بين الجزائر و الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث سبقته عشرة توقفات مماثلة منذ سنة 1998 ." وأضاف أنه في نهاية التوقف سوف يتم تنفيذ تمرين العبور "باسيكس" بين المدمرة الأمريكية و إحدى سفن القوات البحرية. و تعتبر "أو أس أس أرلي بورك ددج-51" مدمرة حربية قاذفة للصواريخ يبلغ طولها 77ر155 مترا ذات عرض يبلغ 40ر20 مترا و تقدر سرعتها القصوى ب 230 عقدة بحرية. كما أن هذه المدمرة الذي يضم طاقمها 27 ضابطا و 315 بحارا مجهزة بالصواريخ و تجهيزات جد متطورة للكشف كما بامكانها حمل مروحيتين على متنها. و أدى قائد السفينة الامريكية براين سي موم بعد رسوها زيارة مجاملة الى قائد الواجهة البحرية الوسطى العميد محمد قلمامي حيث تبادل الطرفان هدايا رمزية. و قد تم تسطير برنامج ثقافي و رياضي لصالح طاقم السفينة الأمريكية منها زيارة لمواقع أثرية و كذا مقابلة في كرة القدم بين فريق من هذا الطاقم و فريق من القوات البحرية