غادرت السفينة الحربية الأمريكية القاذفة للصواريخ ''أو أس أس أرلي بورك ددج-''51 ميناء الجزائر صباح أمس الأربعاء بعد توقف دام ثلاثة أيام. ويندرج هذا التوقف ''غير الرسمي'' -حسب ما أوضحه مسؤول خلية الاتصال بقيادة القوات البحرية الرائد قدور محمد- في إطار ''تدعيم التعاون العسكري الثنائي بين القوات البحرية الأمريكية والجيش الوطني الشعبي ممثلا في القوات البحرية''. وتمت الإشارة إلى أنه تم في نهاية التوقف تنفيذ تمرين بحري ''باسيكس'' مع إحدى سفن القوات البحرية الجزائرية. يبلغ طول السفينة 77ر155 متر وعرضها 24ر20 مترا وتقدر سرعتها القصوى ب 230 عقدة بحرية. كما أن هذه المدمرة التي يضم طاقمها 27 ضابطا و 315 بحار مجهزة بصواريخ وتجهيزات جد متطورة للكشف كما بإمكانها حمل مروحيتين على متنها. وقد استفاد أعضاء الطاقم خلال توقفهم بميناء الجزائر من برنامج يتضمن نشاطات بروتوكولية وثقافية وكذا زيارات لمواقع أثرية كما نظمت مقابلة في كرة القدم بين فريق الطاقم الأمريكي وفريق القوات البحرية الجزائرية.