دعا وزير الفلاحة رشيد بن عيسي عشية الغحتفال باليوم العالمي للتغذية إلى الاستمرار في تدعيم سياسة التجديد الريفي باعتبارها مركز خلق الثروة و التي تعطي الأسبقية للتكثيف الإنتاج الفلاحي في الفروع الإستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي. وذكر الوزير أن الجزائر قد تصدت بنجاح للأزمة الغذائية العالمية سنة 2007/2008 وهذا رغم الأزمة المالية العالمية و الركود الاقتصادى الذى سببته و هو ما أرجعه الوزير إلى التحدي و الوعي الجماعي و الإرادة السياسية الكافية التي اتصفت بها الدولة الجزائرية. كما عرض الوزير في مداخلته مختلف المشاريع التي جاءت في برنامج رئيس الجمهورية بخصوص الفلاحة و التي عرفت نجاح باهرا مع تدعيمها بمزانية تصل إلى 200 مليار دينار خلال السنوات الخمس القادمة . وعلى صعيد آخر دعا وزير بن عيسى المجموعة الدولية إلى ضرورة تجديد تسيير الأمن الغذائي العالمي وذلك بتكثيف الاستثمارات الملائمة وتوجيهها نحو القطاع الفلاحي و الريفي بدول الجنوب، وأشار الوزير أن الاحتفال باليوم العالمي للتغذية لهذا العام تزامن مع أزمة مالية حادة وركود اقتصادي دولي،حيث مست ظاهرة الجوع هذا العام 105 مليون شخص ليصل العدد الإجمالي إلى مليار فرد حيث 70% منهم يعشيون في مستثمرات فلاحية صغيرة و أقاليم ريفية . ومن جهة أخرى أشرف بن عيسى خلال هذه التظاهرة علي افتتاح معرض ضم العديد من المؤسسات في قطاعات وزارية مختلفة كالتعليم، الصحة ،التكوين المهني، الصيد البحري وممثلين عن منطمة الفاو وغيره من المشاركين . كما خصصت التظاهرة فضاء لتوزيع سبعة ميداليات على أحسن باحثين في مجال الفلاحة و التغذية و كذا رجل الأعمال ربراب الذى ساهم بالفضل مؤسساته في خلق الثروة على الصعيد الدولي و الوطني، كما كرمت الوزارة أحسن المنتجين في ميدان الحبوب علي المستوى الوطني وأحسن الموزعين و المسيرين وغيرها من الشخصيات و المؤسسات التي ساهمت في إعادة الروح للقطاع الفلاحة في الجزائر ليصل العدد إلى 36 ميدالية.