أوقفت عناصر الدرك الوطني في الفترة الماضية العديد من مهربي السيارات المزورة التي تستعملها العصابات للتهريب، لا سيما تهريب الكيف والأسلحة، حيث استرجعت ست سيارات تحمل أرقاما تسلسلية مزورة، في حين حجزت كمية من النقود بالعملة الأجنبية كانت بصدد النقل بدون وثائق رسمية تثبت مصدرها أو وجهتها، وهذا ما يخالف قانون الصرف. كنت عناصر الفرقة الإقليمية التابعة لثنية النصر بولاية بومرداس بعد قيامها بعملية تفتيش واسعة على مستوى الطريق الوطني رقم 106، وذلك بإخضاعها لجميع الأشخاص ومستعملي الطريق لتفتيش وثائقهم ومركباتهم، من توقيف شخص كان على متن سيارة من نوع تويوتا كورولا بصدد نقل كمية من النقود والتي بلغت حسب ذات المصالح 40485 أورو، أي ما يعادل مليون ومئة وستة وثمانين ألف دينار جزائري، لتفتح بذلك مصالح الدرك بالمنطقة تحقيقا مفصلا لمعرفة مصدر الأموال ووجهتها. كما أكدت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني من خلال البيان الرسمي للحصيلة والذي تحصلت "الأمة العربية" على نسخة منه، أن مصالح الدرك بولاية أم البواقي وبالضبط عناصر فرقة عين الزيتون أوقفت شخصا بالطريق الوطني رقم 09 على متن شاحنة من نوع سومي رومورك تحمل رقما تسلسليا يشتبه في أنها مزورة، كما قامت ذات المصالح بتقديم المتهم أمام وكيل الجمهورية لمحكمة أم البواقي. وفي ذات السياق، قامت مصالح الدرك الوطني بولاية وهران بتوقيف سيارة من نوع رونو 25 وضع عليه رقم تسلسلي مزور من أجل تمويه عناصر الأمن في إيجاد السيارات التي تم سرقتها من أجل استعمالها في أغراض غير قانونية كالتهريب. وأفادت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني بذات الخصوص، أن عناصر البحث التابعة لمصالح درك باتنة أوقفت شخصا كان على متن سارة من نوع "هيونداي أتوس" بوسط المدينة بينما كانت تقوم بجولة في المنطقة بعد إخضاعها للتفتيش، أين اكتشفت ذات المصالح أنها تحمل رقما تسلسليا غير حقيقي تم تزويره من طرف عناصر تمتهن تزوير السيارات وكذا البطاقات الرمادية لاستعمالها في أغراض غير قانونية كتهريب الأسلحة وغيرها من النشاطات غير القانونية، ليتم تحويله على الجهات القضائية للنظر في ملابسات الحادثة. في حين، أوقفت مصالح الدرك بالغزوات ولاية تلمسان أربعة من أخطر المهربين بالحدود الغربية. كما تمكنت من حجز ثلاث سيارات من نوع رونو 25 تم استعمالها في تهريب البضائع، بالإضافة إلى استرجاعها لمحركين للسيارات السياحية وكمية معتبرة من المازوت.