أرسل المحافظ الأمني ل "الفيفا" تقريرا يحتوي على ثلاثة محاور هامة، بحيث جاء في المحور الأول بأن كل نقاط حادثة الاعتداء التي كان الفريق الجزائري ضحية لها، قد تم تسجيلها بدقة، في حين جاء في المحور الثاني بأن "الفيفا" كانت قد ذكّرت السلطات المصرية برسائلها السابقة التي وجهت لذات السلطات بأن تأخذ كل الإجراءات الأمنية وما شابهها لضمان أمن وراحة الفريق الجزائري. وفي هذا الإطار، جاء المحور الثالث من التقرير الذي أعده السيد سويس قاق ولتر المحافظ الأمني ل "الفيفا" وهو الأهم، وجوب أن تحرر السلطات العليا في مصر كتابيا التزامها بتوفير الأمن للفريق الجزائري، التزام كتابي كشف بشأنه معد التقرير بأنه يجب أن يرسل إلى مقر الفيفا بزوريخ قبل الساعة السادسة من يوم الجمعة. وفي هذا الإطار، أصبح المحافظ الأمني ل "الفيفا" يرافق الفريق الوطني الجزائري في كل تنقلاته، في حين تم تسخير قوة خاصة لحماية سعدان و"جنوده" إلى غاية مغادرتهم الأراضي المصرية، بعد أن نددت السلطات العليا في الجزائر بما حدث لعناصر الفريق الجزائري واتهامهم بفبركة الاعتداء وجرح أنفسهم لتبرير هزيمتهم، حسب زعم الصحف المصرية.