عبر مدرب مولودية الجزائر فرانسوا براتشي عن تفاؤله باستقبال فريقه لخصومه بملعب 5 جويلية، لاسيما إذا تعلق الأمر بداربي هذا الجمعة أمام شباب بلوزداد، وحول هذا الموضوع صرح يقول: "أحب كثيراً ملعب 5 جويلية الذي أحمل منه ذكريات جميلة جدا، وكم سعدت عندما وجدت الفريق يستقبل فيه عند عودتي للإشراف على تدريبه"، ويضيف قائلا: "هذه النقطة من شأنها أن تساعدنا كثيراً في مهمتنا وهو عامل سيكون في صالحنا" أشاد بعمل آلان ميشال وفي سياق حديثه عن فريقه أشاد كثيراً المدرب براتشي بالعمل الذي قام به المدرب السابق آلان ميشال، وحول هذا الموضوع يقول: "لقد وجدت فوجاً رائعاً وجيداً، فالعمل الذي قام به من سبقني كان في أعلى مستوى بدليل أنه كان بإمكاننا الفوز في العلمة، فحتى وإن عدنا بنقطة التعادل أظن أنها نقطة إيجابية بالنسبة لنا، خاصة وأننا نحتل المرتبة الثانية بمقابلتين متأخرتين لذلك فإننا سنركز كثيراً على ماتبقى من مجريات المنافسة" أعجبه كثيراً وقوف الإدارة إلى جانب الفريق وقد تطرق المدرب براتشي إلى نقطة هامة أخرى، وهي الأجواء الرائعة التي وجدها في الفريق بعد عودته إليه عكس ماكان عليه من قبل إذ يقول: "أهم مالفت انتباهي وأثار إعجابي هذه المرة، هو وقوف أعضاء الإدارة إلى جانبنا، وهو ماكان ينقص المولودية قبل موسمين، وبما أن المولودية تملك لاعبين ممتازين وأنصار من ذهب، وإدارة في المستوى، فإنه بتعاون كل هؤلاء، سيتسنى لنا إنتزاع اللقب الذي كان من حليف العميد سنة 1999، ولم لاتكراره هذه المرة"، وعليه فإن وقوف المسيرين وسهرهم على الفريق يعتبر نقطة في غاية الأهمية حسب براتشي. المولودية بكامل التعداد أمام بلوزداد نفهم من خلال كلام المسؤول الأؤل على العارضة الفنية للمولودية أنه عازم كل العزم على الإطاحة بشباب بلوزداد في الجولة القادمة، وهي المقابلة التي وصفها بالمهمة، لكنها لاتختلف عن المقابلات الأخرى ويقول: "نحن بصدد التحضير لجميع المقابلات بطريقة جيدة، ومقابلة هذا الجمعة تعتبر هامة وصعبة باعتبارها مقابلة محلية"، فضلا عن هذا فإن العميد سيخوض هذه المواجهة بكامل تعداده بعد عودة جميع المصابين والمعاقبين. 5 ملايين في حال الفوز قدرت إدارة مولودية الجزائر، قيمة منحة الفوز في الداربي القادم أمام شباب بلوزداد ب 5 ملايين سنتيم، حسب ما أفادتنا به مصادرنا المقربة من محيط الإدارة العاصمية، وهو مامن شأنه أن يحفز عناصر التشكيلة بآداء مقابلة في القمة وانتزاع نقاطها كاملة.