عبّر رئيس مولودية الجزائر، الصادق عمروس، عن غضبه من تصريح عضو الجمعية العامة شعبان لوناس الذي صرح ل”الهدّاف“ أن هناك رجال يعملون في الخفاء ويساعدون الفريق دون أن تتصدر صورهم الصحف والمجلات واتصل بنا صبيحة أمس ليستفسر عن هوية هؤلاء الرجال الذين يقصدهم شعبان لوناس.. حيث صرح عمروس في هذا السياق: “رغم أنني لا أعرف إن كان شعبان لوناس يقصد نفسه أم هناك أشخاص لا نعرفهم نحن، إلا أنني لا أحب أن يشهر بعض الأشخاص لأنفسهم على حساب الفريق ومسيريه. أؤكد لكم أن هذا الفريق ما كان ليصل إلى ما هو عليه الآن لولا تضحياتي أنا وغريب، وأقسم أنه لا يوجد هناك أشخاص كثيرين قدموا لنا الدعم باستثناء رئيس المجمع النفطي محمد جواد الذي أكد وفاءه للفريق وساعدنا كثيرا، شأنه في ذلك شأن كمال لونڤار الذي وجدنا في وقت الشدة، وحتى أحمد العڤون الذي أعتبره عضوا فعّالا وبارزا في المكتب وأتحدى أي شخص آخر لم أذكر اسمه أن يتصل بي ويكذب ما أقوله”. “صحيح أن شعبان لوناس كان يُساعد المولودية، لكن في عهد قطرانجي وقرقوش“ أكد الرجل الأول في بيت مولودية الجزائر الصادق عمروس أن عضو الجمعية العامة شعبان لوناس لم يقدم أي سنتيم للفريق في عهده وأنه يتحداه لو يثبت العكس، وعقب عمروس قائلا: “صحيح أن شعبان لوناس كان يساعد المولودية بماله الخاص لكن في عهد قطرانجي وقرقوش، ومع ذلك فأنا لم أغضب منه تماما لأنه لم يصرح حرفيا أنه ساعدني، لكن ما لم أفهمه كيف يقول إن هناك رجال يساعدونني في الخفاء وأتساءل لماذا نحن نعاني ونسير هذا الفريق بقدرة الله لو كان هناك فعلا أشخاص يقفون ورائي ويساعدون ماديا ومعنويا؟”. “المعارضة حرّضت رجال الأعمال ضدي حتى تعزلني وترغمني على الإستقالة“ وذهب بعد ذلك رئيس مولودية الجزائر إلى أبعد حد لما أكد لنا في تصريحات خطيرة أن هناك بعض الأشخاص المحسوبين على المعارضة يعملون كل ما بوسعهم لقطع مصادر التمويل عنه ويحرضون أصحاب “الشكارة“ من أنصار “العميد“ حتى لا يقدّمون يد العون للفريق وصرح عمروس في هذا السياق: “للأسف فإن مشكلة المولودية في محيطها المتعفن وكثرة أصحاب النوايا الخبيثة الذين لا يحبون الخير للفريق إلا عندما يكونون فيه. قد يندهش البعض إذا قلت لكم إن هناك بعض أعضاء المعارضة الذين كانوا يحطمون ما أخطط له ويقصدون رجال الأعمال وأصحاب الشركات ويحرضونهم ضدي حتى لا يساعدونني، لأنهم كانوا يعتقدون أنني سأضطر إلى رمي المنشفة وأترك لهم الكرسي بسبب الأزمة المالية، لكن الحمد لله مازلنا واقفين إلى حد الآن والفريق يحتل الريادة وبإمكانات قليلة”. “لن أغيّر موقفي بعدما منحنا فخامة الرئيس 10 ملايير وسأنسحب بعد نهاية البطولة” وبخصوص مستقبله رئيسا لمولودية الجزائر خاصة بعد أن قرّر رئيس الاتحادية محمد روراوة دخول مشروع الإحتراف حيز التنفيذ ابتداء من الموسم القادم، فقد أكد عمروس تمسكه بقرار الاستقالة مباشرة بعد نهاية البطولة حيث سيعقد الجمعية العامة خلال النصف الأول من شهر جانفي ليمرر حصيلتيه المالية والأدبية وصرح رئيس المولودية في هذا الشأن: “أنا رجل مبادئ والقرارات التي أتخذها لن أتراجع عنها مهما يحدث، لقد سبق وأن صرحت لكم أنني سأستقيل من منصبي مباشرة بعد نهاية الموسم ولن أغيّر موقفي بمجرد أن قرر فخامة رئيس الجمهورية منح مبلغ 10 ملايير سنتيم لكل فريق، لأنني ماشي طمّاع وسأترك مكاني للأشخاص الذين يحبون المسؤوليات ويتنافسون على خلافتي”. “قلتها وأعيدها، المولودية تحتاج إلى 50 مليار سنتيم الموسم القادم وما يقدر عليها غير ربراب، حدّاد أو مهري” وفي الأخير، أكد رئيس مولودية الجزائر عمروس أن دخول المولودية عالم الإحتراف لن يكون سهلا كما يتصوّره البعض أو بتسخير العشرة ملايير التي سيقدمها فخامة الرئيس، حيث قال: “يجب أن نتحدث عن الإحتراف بمفهومه الصحيح ولا نقول إن الفريق سيشهد هذه النقلة النوعية في تاريخه ونحن لا نتوفر على أدنى شروط الإحتراف... المولودية ستشارك الموسم القادم في دوري أبطال إفريقيا وهو ما يعني أنها تحتاج إلى مبلغ 50 مليار سنتيم وهو مبلغ مرتفع جدا، لذلك فمن الأحسن في رأيي أن نفتح أبواب الرئاسة لأحد رجال الأعمال المعروفين في صورة ربراب، حداد أو مهري الذين لديهم الإمكانات لإحداث ثورة حقيقية في الفريق وتغيير الذهنيات بشكل جدري ابتداء من الموسم القادم”. ------------------------------------------- عمر غريب يُوضّح: “لم أمنح الحراش أي منحة بعد تعادلها في سطيف” نفى منسق الفرع في المولودية، عمر غريب، الأخبار المروجة هنا وهناك على أنه يكون قد منح اتحاد الحراش مبلغا من المال كمكافأة منه نظير عودة الحراشيين بالتعادل من سطيف يوم الثلاثاء الماضي، حيث صرح بشأن هذه القضية: “صحيح أنني نوهت كثيرا بنزاهة الحراش في مواجهة وفاق سطيف وجدية التشكيلة في كل مبارياتها بما فيها مواجهتها لنا في ملعب 20 أوت، لكنني بصراحة لم أقدّم لها أي منحة مثلما يشاع هنا وهناك لأنني لو فعلت ذلك لكنت أقولها ولا أخشى شيئا لأن الحراش تستحق أن تكافأ نظير نزاهتها وحتى في أوروبا توجد هذه العملية كتحفيز فريق لفريق آخر كي يلعب بنزاهة وليس لأن يتساهل له في مباراة مباشرة بين الفريقين، فهنا الأمر يختلف تماما”. “واحد من المولودية ما عاونني ولا أحتاج حتى لو رهنت بيتي” وأراد عمر غريب أن يتطرق إلى نقطة ثانية تتعلق بفريقه والأزمة المالية التي يتخبط فيها عندما قال: “صحيح أننا في وضع مالي غير مريح ورغم ذلك أتحمل المسؤولية حيث وعدت لاعبينا بأنهم سيتحصلون على كل مستحقاتهم لآخر سنتيم وهذا وعد مني، كما أستغل الفرصة لكي أكذّب بعض الأشخاص المعروفين في المولودية والذين يقولون إنهم ساعدوا الفريق... “واحد ما عاوننا” وأتحدى أي شخص يقول إنه ساعدنا بسنتيم... قلتها وأعيدها ماعدا “جيزي”، جواد وبعض أصدقائي لا يوجد أحد ساعدني وأذهب أبعد من هذا عندما أؤكد أنني في هذا الوقت لا أحتاج لمساعدة أي شخص حتى لو تطلب مني الأمر رهن بيتي لتوفير المال الكافي في نهاية الموسم، فهناك بعض الأشخاص أفضل عدم ذكر أسمائهم يريدون الإشهار لأنفسهم بأنهم ساعدونا أو بأنهم يريدون تقديم خدمة للفريق وأنا من جهتي أقول لهم “صحيتو” لن أحتاج إلى أي مساعدة الآن لأن “الفيلم خلاص” والمولودية تقترب من اللقب والذي يحب المولودية كان عليه أن يمدّنا بيد العون منذ بداية الموسم وليس الآن”. “إعتراف كودري بالخطأ واعتذاراته كافية لأن نعفو عنه” وعن قضية اللاعب كودري الذي كان سيحال على مجلس التأديب بسبب شجاره مع بلخير في الحصة التدريبية لأول أمس، قال غريب: “كنت بصدد إحالة كودري على مجلس التأديب لتسليط عقوبة مالية عليه لكن مادام أنه اعتذر اليوم لزميله بلخير والطاقم الفني وكل زملائه اللاعبين على ما بدر منه فقد قرّرنا العفو عنه، فأنا شخصيا أعتبر ما قام به كودري أمر جميل وإيجابي عندما تجد لاعبا يعترف بخطئه ونحن كمسؤولين يهمنا أكثر تماسك المجموعة لأن كودري يكفي أنه حفظ الدرس وفهم الرسالة ولا توجد فائدة من معاقبته لاسيما وأننا مقبلون على مواجهة صعبة ومصيرية ونفضل أن يحافظ الجميع على تركيزهم قبلها”. ------------------------------------------ سيسافرون مع منتخب الآمال إلى إيطاليا... بدبودة، عمرون وبن سالم يُضيّعون رسميا مباريات سطيف، العلمة وبلوزداد وجه مدرب المنتخب الوطني للآمال، عبد الحق بن شيخة، الدعوة إلى ثلاثي مولودية الجزائر إبراهيم بدبودة - محمد عمرون - بن سالم للمشاركة في التربص المغلق الذي سيقيمه “الخضر” ما بين 18 و28 من الشهر الحالي بمركز التحضير “كوفيرتشيانو” بإيطاليا والذي سبق أن حضر فيه المنتخب الوطني الأول قبل مباراته الحاسمة أمام مصر في القاهرة. وإذا كان الخبر قد أسعد اللاعبين وجاء ليؤكد أن مدرسة المولودية بخير وتبقى ممونا دائما لمختلف فئات المنتخب الوطني إلا أن الأمر كان مختلفا تماما عند المدرب “فرنسوا براتشي”، لأن الدعوة لم تأت في وقتها تماما وبن شيخة وضعه في ورطة حقيقية على خلفية أن الفريق سيكون محروما من خدمات أربعة لاعبين باحتساب زماموش في المنعرج الأخير من البطولة. لن يعودوا إلاّ يوم 29 ماي وسيُضيّعون الأسبوع الحاسم ويتزامن التربص التحضيري الذي سيجريه المنتخب الوطني للآمال في إيطاليا مع دخول البطولة الوطنية مرحلتها الحاسمة، حيث ستخوض مولودية الجزائر في الأسبوع الذي يكون خلاله الثلاثي عمرون - بدبودة - بن سالم بعيدا عن فريقه، لقاء وفاق سطيف بملعب هذا الأخير في قمة الموسم يوم 22 ماي، ثم تستقبل بملعب 5 جويلية مولودية العلمة ثلاثة أيام فقط بعد ذلك (يوم 25 ماي)، كما سيضيع لاعبو مولودية الجزائر المعنيون بالتربص آخر “داربيات” فريقهم هذا الموسم أمام شباب بلوزداد بملعب الرويبة والمزمع إجراؤه يوم 28 ماي خاصة وأنهم لن يعودوا من إيطاليا إلا يوم 29 ماي فقط، وهو ما يجعلهم يخلقون “سوسبانس حقيقي” ويجعلون التعداد محدودا وسيتمنى “براتشي” أن لا يعاقب أو يصاب أي من لاعبيه مادامت البدائل غير موجودة. المهم أنهم سيحضرون حفل التتويج في حال ضمان اللقب ويبقى أهم شيء بالنسبة للاعبين عمرون، بدبودة وبن سالم هو أنهم سيعودون إلى أرض الوطن قبل مباراة جولة إسدال الستار أمام مولودية باتنة والتي سيكونون معنيين بنها بنسبة كبيرة وذلك من أجل المشاركة في الحفل الضخم الذي سيقيمه المسيرون في حال ترسيم فوز مولودية الجزائر بلقب البطولة على هامش هذه المباراة، ويبقى اللاعب الوحيد الذي وجد نفسه خارج حسابات المدرب عبد الحق بن شيخة هذه المرة هو فريد داود الذي كانت توجه له الدعوة بانتظام في عهد المدرب السابق مصطفى هدان، لكن يبدو أن الإصابة الخطيرة التي تعرض لها ابن تيزي وزو وحرمته من أجواء المنافسة لفترة طويلة هي التي جعلت بن شيخة يصرف النظر عنه. بدبودة: “لا يُمكن رفض دعوة المنتخب وزملائي قادرون عليها” ومن أجل معرفة رد فعل لاعبي مولودية الجزائر بعدما وجدوا أنفسهم في وضعية حرجة، اتصلنا صبيحة أمس بالمدافع ابراهيم بدبودة الذي وجدناه سعيدا بعد أن وصلته دعوة المنتخب من جهة، لكنه يتخوف كثيرا من ألا يجده فريقه في هذه الفترة الحاسمة، وقد صرح لنا بدبودة في هذا السياق قائلا: “أنا سعيد وفخور جدا بدعوة الناخب الوطني لأنها جاءت بعد أن ضحيت لأجلها كثيرا، صحيح أن التربص سيضعنا أمام حتمية تضييع ثلاث مواجهات حاسمة لكن لا يمكننا أن نرفض الدعوة، كما أن ثقتي بزملائي كبيرة جدا وأنا متأكد أنهم سيرفعون التحدي لنجد أن الفريق قد رسم فوزه بالبطولة بعد عودتنا من إيطاليا إن شاء الله”. ------------------------------------------------ حركات يُعانى على مستوى الظهر ولم يتدرب أمس شهدت الحصة التدريبية التي أجرتها مولودية الجزائر صبيحة أمس بملعب حجوط في مركب 5 جويلية عدم مشاركة المدافع سفيان حركات فيها بعدما شعر فجأة بآلام حادة على مستوى أسفل الظهر، وهو ما جعله يجد صعوبة حتى في النوم كما أكد لنا اللاعب في اتصال هاتفي به أمس. وقد طمأن حركات الجهازين الفني والإداري وحتى رفاقه أن هذه الإصابة لا تدعو إلى القلق وأنها لن تحرمه من المشاركة في المباراة القادمة أمام شبيبة بجاية والتي خدمه قرار تأجيلها ب 48 ساعة أكثر من أي لاعب آخر، وهي التطمينات التي أثلجت صدر المدرب براتشي الذي لا يريد سماع المزيد من الأخبار غير السارة في تعداده خاصة أنه تأكد إلى حد الآن من الغياب المؤكد لثلاثة لاعبين لهم وزنهم في التشكيلة وهم دراڤ، بوڤش وبومشرة. تنقل بالزي المدني وتحدث مع غريب وبراتشي ورغم أن حركات قضى ليلة سوداء ولم يعرف النوم طريقا إلى عينيه، إلا أنه استيقظ كعادته وتوجه إلى الساطو بالزي المدني أين تحدث مع المدرب براتشي والمسيّر عمر غريب وأكد لهما استحالة مشاركته في التدريبات بسبب الآلام الحادة التي عانى منها، لكنه أكد بالمقابل أن الإصابة لا تدعو إلى القلق وأنه سيعود إلى التدريبات هذه الصبيحة إذا لم تتعقد حالته الصحية. وقد تابع حركات جزءا من الحصة التدريبية قبل أن يغادر نحو بيته ويرتاح قليلا حتى يستعيد عافيته بسرعة. حركات: “إصابتي لا تدعو إلى القلق وسأستأنف التدريبات“ وقد اتصلنا صبيحة أمس بحركات لنستفسره عن سبب غيابه، فأجاب: “أنا لم أتغيّب عن الحصة التدريبية ولكنني لم أتدرب لأنني كنت حاضرا في الساطو وتحدث مع المدرب براتشي والمسيرين وأكدت لهم أنني غير قادر حتى على المشي بسبب الآلام الحادة وقد تفهّم هؤلاء موقفي وطلبوا مني الركون إلى الراحة وأنام جيدا حتى أكون مستعدا للإندماج مجدّدا داخل المجموعة في أقرب وقت، وأكون حاضرا في مباراة بجاية. مبدئيا سأستأنف تدريباتي هذا الأحد (يقصد اليوم) وإذا كانت الإصابة لا تدعو إلى القلق فسأندمج مباشرة مع زملائي”. ------------------------------------------------ حدث هذا في تدريبات أمس... كودري يعتذر ل بلخير، الطاقم الفني وكل اللاعبين.. والإدارة تعفو عنه بادر وسط ميدان “العميد” حمزة كودري قبل بداية الحصة التدريبية صبيحة أمس إلى الإعتذار لزميله بلخير بعدما إعتدى عليه في حصة أول أمس ثم غادر ميدان التدريبات فجأة دون أن يتحدث مع أحد، ذلك أن كودري شعر بالذنب وبغلطته ولم يجد أحسن من الاعتذار لبلخير الذي سلم عليه قبل أن يتوجه إلى الطاقم الفني ليعتذر له هو الآخر لمغادرته الميدان دون إذنه، كما لم يتردد كودري كذلك في طلب السماح من قائد التشكيلة بابوش وكل زملائه على ما بدر منه مؤكدا لهم أنه لم يتمالك نفسه وكان في لحظة غضب فقط. تعانق مع بلخير واقتنع بأن المولودية في غنى عن أي خلافات وقد تعانق كودري وبلخير أمام أنظار الطاقم الفني واللاعبين والمسير عمر غريب الذي كان حاضرا في الحصة في مشهد مؤثر لكنه بالمقابل أثلج صدور الجميع، حيث من شأن هذه المبادرة التي قام بها كودري أن تحافظ على تضامن المجموعة ولا يتزعزع استقرار التشكيلة و”تبقى النية” في المجموعة قبل خمس جولات فقط عن نهاية الموسم في وقت أن المولودية في غنى عن كل خلاف أو مشاكل بين اللاعبين. الإدارة عفت عنه مادام أنه اعترف والمياه عادت إلى مجاريها إدارة المولودية لم تبق في ثوب المتفرج مما قام به كودري حيث لم تتردد في اتخاذ قرار العفو عنه وإلغاء قرار إحالته على مجلس التأديب كما كان مقرّرا في البداية، ذلك أن المسيرين رأوا أن اعتذار كودري لبلخير،الطاقم الفني وكل زملائه كاف للصفح عنه وأن الاعتراف بالخطأ شيء يشرّف كودري وبالتالي لا مجال لمعاقبته مادامت المياه قد عادت إلى مجاريها وكل شيء على ما يرام في التشكيلة وحتى بلخير عبر عن فرحته لما قام به كودري بدليل أنه صرح بأنه يعتبره مثل شقيقه ولا يكنّ له أي حقد مهما فعل معه. ----------------------------------------------- كما أشارت إليه “الهدّاف” زماموش ينهي الموسم مع المولودية ووامان يلعب كل اللقاءات المتبقية كما أشارت إليه “الهدّاف” في أعدادها السابقة، فقد كانت المباراة السابقة للتشكيلة العاصمية في وهران أمام “الحمراوة” الأخيرة للحارس الدولي محمد لمين زماموش مع المولودية هذا الموسم، حيث سيترك مكانه لزميله وامان ليتحمل المسؤولية في اللقاءات الخمسة المتبقية أمام كل من شبيبة بجاية، وفاق سطيف، مولودية العلمة، شباب بلوزداد ومولودية باتنة. يغيب رسميا أمام بجاية بسبب تنقله في اليوم نفسه مع “الخضر” وقد كان الطاقم الفني ل “العميد” والمسيرون يأملون في أن يكون “زيما” حاضرا في اللقاء القادم أمام شبيبة بجاية، وهو ما كان سيحدث لو لم تتغير البرمجة في آخر لحظة، حيث أجلت الرابطة الوطنية الجولة القادمة كما هو معروف إلى يوم الخميس القادم بدلا عن الثلاثاء وهو ما يعني أن الجولة القادمة ستتزامن مع تنقل المنتخب الوطني إلى سويسرا لإجراء تربصه التحضير قبل “المونديال”، لذا فإن زماموش سيغيب رسميا عن مواجهة بجاية التي ستلعب يوم الخميس على الرابعة مساءا في حين أن موعد سفر “الخضر” إلى سويسرا مقرّر في نفس اليوم على الحادية عشرة صباحا. براتشي: “غياب زيما، درّاڤ، بوڤش وبومشرة ضربة موجعة” إذا كان وامان قد لعب مباراة في المستوى أمام وداد تلمسان وأظهر استعدادا كبيرا لمواجهة شبيبة بجاية، فإن الطاقم الفني عبر عن قلقه ليس لغياب زماموش فقط وإنما لأن الغيابات ستمتد إلى ثلاثة عناصر أخرى والأمر يتعلق بكل من دراڤ، بوڤش وبومشرة ولو أن تلبية نداء المنتخب واجب على كل لاعب ومصلحة المنتخب قبل كل شيء -على حد قول براتشي- مضيفا يقول: “ليس من السهل تماما أن يواجه فريقي المنقوص من خدمات أربع ركائز منافسا قويا خارج قواعده مثل شبيبة بجاية التي تحتل المركز الثالث، وبصراحة غياب “زيما”، بوڤش، دراڤ وبومشرة ضربة موجعة للفريق، لكن رغم ذلك سأضع ثقتي في العناصر التي ستخلف الغائبين على غرار وامان وأتمنى أن يكونوا في مستوى ثقتي فيهم” ومن جهة ثانية يعتبر “براتشي” اللقاء القادم أمام بجاية الأصعب لفريقه فيما تبقى من مشوار والفوز به سيمنح المولودية اللقب بنسبة كبيرة بشرط أن يرمي اللاعبون الذين سيخوضون هذه المواجهة بكل ثقلهم لتحقيق الفوز وحتى لا تظهر آثار الغيابات المحسوسة المسجلة في التشكيلة. زماموش: “وامان قادر عليها وسأحتفل باللقب وحدي في العاصمة” من جهته، أكد زماموش أنه سيغيب رسميا عن مواجهة شبيبة بجاية بالنظر إلى تزامن هذا اللقاء مع سفره مع المنتخب الوطني إلى سويسرا مضيفا يقول: “لقد أنهيت موسمي مع المولودية قبل الأوان بسبب ارتباطاتي مع المنتخب الوطني لكنني سأذهب وبالي مرتاح لأنني تركت ورائي حارسا في المستوى مثل وامان “قادر عليها” وبرهن على إمكاناته في مواجهة تلمسان وحتى الحارس الشاب سليماني يملك مؤهلات طيبة ولا أخفي عنكم بأنني سأكون مع المولودية بقلبي وأنتظر نتائجها من سويسرا آملا من كل قلبي أن تتوج باللقب وتأكدوا بأن فرحتي لن تكون ناقصة حتى وإن كنت بعيدا عن فريقي وإن شاء الله بعد عودتي من جنوب إفريقيا سأحتفل مع “الشناوة” في العاصمة”. وامان: “تشجيعات الشناوة تكفيني وسأكون في المستوى كما فعلت أمام تلمسان” أما رضا وامان، فقد ظهر واثقا جدا من إمكاناته واستعداده التام لأن يكون في مستوى جيد خلال اللقاءات القادمة التي ستكون مصيرية، وأضاف: “صحيح أن المهمة صعبة لأننا سنلعب مصيرنا خلال المقابلات الخمس الباقية، لكنني بحول الله لن أخيب الطاقم الفني و”الشناوة” وسأظهر بنفس المستوى الذي أبنت عنه أمام تلمسان، أطلب فقط من “الشناوة” مواصلة تشجيعاتهم لي لأنها تبعث في نفسي القوة والعزيمة لكي أكون عند حسن تطلعاتهم عن شاء الله”. الضجة التي حدثت في عقوبة “زيما” جلبت مباراة واحدة أمام “الحمراوة” علّق الكثيرون على غياب زماموش عن اللقاءات الباقية للمولودية بأن كل الضجة التي أثيرت حوله لتخفيض عقوبته من أربعة لقاءات إلى مقابلة واحدة لم تكن لها أي فائدة مادام أن “زيما” منذ مباراة “الكاب” في الكأس لعب لقاء واحدا فقط كان في وهران أمام “الحمراوة” ليغيب بالتالي عن ست مواجهات كاملة باحتساب لقاء تلمسان والجولات الخمس الأخيرة من البطولة، لكن المسيرين كان لهم رأي مخالف وهو أن تقليص عقوبة زماموش كانت مسألة مبدأ لأنه لم يكن يستحق عقوبة أربع مقابلات وليس لأن التشكيلة ستنهار في غيابه لأن هناك حراسا في المولودية يجب أن توضع فيهم الثقة فقط”.