برمج رئيس الاتحادية محمد روراوة لقاء مصغرا مع الحارس الدولي زماموش صبيحة اليوم في مكتبه، بعدما اتصل هاتفيا بمسؤول الفرع عمر غريب ليستدعيه إلى جانب “زيما”... بهدف إزالة اللبس بقضية هذا الحارس التي صنعت الحدث في الآونة الأخيرة، لأن الجميع في “العميد” ينتظر ما سيسفر عنه هذا الاجتماع لاسيما بعد المعلومات التي تشير عن إمكانية تدخل الرجل الأول في “الفاف” في تقليص العقوبة أو إلغائها نهائيا، بما أن القناعة السائدة عند هؤلاء أن زماموش لم يرتكب خطأ خطيرا يستدعي معاقبته بأربع مواجهات. عمر غريب: “نشكر روراوة على اهتمامه بهذه القضية” بدوره وفي اتصالنا الهاتفي برئيس الفرع عمر غريب صبيحة أمس للتأكد من المعلومة قال غريب: “نعم اتصل بي روراوة واستدعاني رفقة زماموش صبيحة هذا السبت إلى مكتبه للحديث عن هذه القضية، أستغل هذه الفرصة كي أشكر كثيرا الحاج روراوة على اهتمامه بهذه القضية، وما أعجبني هو أنه أبدى اهتماما بالرسالة التي بعثناها إليه ما يعني أنه احترم الفريق ويحاول إيجاد مخرج مناسب، بعدما تعالت الأصوات من الكثيرين على أن عقوبة زماموش غير مستحقه وتعتبر إجحافا في حقه وفي حق المولودية”. روراوة يعرف جيدا أن زماموش “وليد فاميليا” وأكد رئيس الفرع في “العميد” قائلا: “تابع محمد روراوة باهتمام كبير هذه القضية ويكون قد أعاد درس ملف زماموش بتمعن، وستكون لنا الفرصة للحديث بصراحة ودون دبلوماسية عن هذا الموضوع، كما ستكون الفرصة لزماموش للدفاع عن نفسه وتوضيح ما حدث بالضبط مع حكم مباراة “الكاب” بوهني، أنا متفائل بأن روراوة سيأخذ بعين الاعتبار كل المعطيات لاسيما أنه (أي روراوة) يعرف جيدا أخلاق زماموش وتربيته، وأنه ليس من الذين يثيرون المشاكل أو يسيئون إلى الحكام ولاعبي الأندية المنافسة“. زماموش يغيب عن تدريبات اليوم بسبب هذا الموعد لن يكون زماموش حاضرا في الحصة التدريبية اليوم المبرمجة على العاشرة صباحا في الملعب الملحق ل 5 جويلية، حيث سمح له الطاقم الفني بالغياب بسبب الاستدعاء الذي وجهه له رئيس الاتحادية، والذي ينتظر منه الجميع في “العميد” خبرا سعيدا بإلغاء العقوبة أو تخفيضها إلى مباراة واحدة كما تردد في الساعات القليلة الماضية. ------------------------------------ مسؤولو المولودية متذمرون من تصريحات لاكارن لم يهضم مسؤولو “العميد” تصريحات رئيس اللجنة المركزية للتحكيم بلعيد لاكارن أمس، عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة في حصة “فوتبال ماڤازين” للزميل معمر جبور عندما قال إن الحكم بوهني كان في المستوى، كما أكد أن الحكم لم يخطئ في لقطة تدخل عريبي على عمرون عندما أشهر في وجهه البطاقة الصفراء فقط، وقال أيضا: “عريبي لم يكن آخر مدافع حتى يطرده الحكم“. غريب: “اسمح لي يا لاكارن، شاهدت مباراة أخرى” واستغرب مسؤول الفرع غريب كثيرا ما قاله بلعيد لاكارن حيث رد عليه: “كل العالم شاهد أن عريبي كان آخر مدافع من الكاب، واعتدى على عمرون ويستحق البطاقة الحمراء دون أي تردّد، أنا لا أفهم لماذا يغطون على أخطاء بوهني ولا يريدون الاعتراف بأنه تسبب في مهزلة في ملعب باتنة، وما قاله لاكارن تشجيع لبقية الحكام على مواصلة أخطائهم في المباريات القادمة، في وقت كان من المفترض أن يعاقب بوهني ليكون عبرة لزملائه في سلك التحكيم، اللهم إلا إذا كان لاكارن قد شاهد مباراة أخرى”. التلفزيون أرسل شريط المباراة إلى الإتحادية كشف لنا أحد الزملاء في القسم الرياضي للتلفزيون أن رئيس “الفاف” طالب بشريط تسجيل كامل لمباراة المولودية أمام شباب باتنة، حتى يتأكد مجدّدا إن كان الحكم بوهني قد أخطأ في قراراته وتسببت في النتيجة النهائية، كما يريد معاينة ثانية لتصرف زماموش مع الحكم أثناء المباراة، وهو ما يؤكد أن رئيس الاتحادية يقوم بالتحري في هذه القضية وملف زماموش الذي وجّه له استدعاء للحضور إلى مكتبه صبيحة اليوم. الإدارة أرسلت نسخة من العقد إلى قناة “نسمة” أرسلت إدارة المولودية في الساعات القليلة الماضية نسخة من العقد إلى مسؤولي قناة “نسمة“ الفضائية بنية الاطلاع عليه جيدا ثم اتخاذ قرارهم النهائي بالموافقة عليه أو التحفظ بشأن بعض النقاط وتعديلها، حيث من المفترض أن يتم إبرام العقد بين الطرفين خلال الأيام القليلة القادمة كما أشرنا إليه في السابق، إذ تشير كل المعطيات إلى تخصيص هذه القناة مدة كافية لأخبار وكواليس مولودية الجزائر وبعض مبارياتها حصريا، إضافة إلى محاورة اللاعبين والطاقم الفني في برنامج “نسمة تي. في” مقابل استفادة الإدارة العاصمية من حقوقها المالية. المولودية – تلمسان رسميا في 5 جويلية السبت القادم تأكد أن مباراة المولودية أمام وداد تلمسان ستقام في ملعب 5 جويلية كما كشف ذلك “الهدّاف” في وقت سابق، خلافا لتصريحات مشرارة الذي قال إن الملعب سيغلق أبوابه إلى غاية نهائي كأس الجمهورية، لكن مدير المركب الأولمبي أكد أنه لا يوجد أي مشكل في احتضان الملعب لقاءات المولودية ونهائي الكأس دون أي تأثير على الأرضية، الأمر الذي جعل إدارة المولودية تستاء من تصريحات مشرارة لاسيما أن النادي يربطه عقد مع إدارة المركب الأولمبي ولا يحق لأحد حرمانه من الاستقبال في ميدانه، لتبرمج بهذا مباراة “العميد” أمام وداد تلمسان رسميا بملعب 5 جويلية يوم السبت القادم على الرابعة مساء. بدبودة: “بإمكاني العودج إلى التدريبات بعد أسبوع” أجرى كما هو معروف ابراهيم بدبودة أمس عملية جراحية في عيادة “السعادة” بالمدنية في الغضروف، بعدما عانى كثيرا من هذه الإصابة. وصرح اللاعب مباشرة بعد إجرائه العملية قائلا: “أنا بخير، لقد نزعت الغضروف في ركبتي اليمني، وحسب الطبيب فإنه بإمكاني العودة إلى جو التدريبات بعد أسبوع، كما أن غيابي عن التشكيلة لن يطول حيث سأغيب فقط عن مباراة واحدة أمام تلمسان، على أن أعود إلى المنافسة في مواجهة مولودية وهران”. ---------------------------------------- بوڤش وبومشرة يعودان وزماموش، بابوش،بدبودة وبصغير يغيبون أمام بتلمسان تنفس مدرب للمولودية الصعداء بعدما لاحظ العودة التدريجية للاعبيه المصابين في الحصص التدريبية الأخيرة، لأن فرانسوا براتشي كان قلقا من ظاهرة توالي الإصابات حيث بلغ عدد المصابين ثمانية لاعبين هم: بصغير، بدبودة، بابوش، بومشرة، بوڤش، كودري، عمرون ودراڤ، في حين تستعد التشكيلة للعب مباراة صعبة جدا أمام وداد تلمسان الذي كثيرا ما شكل صعوبات للمولودية في ملعب 5 جويلية. لحسن حظ “العميد” المنافسة توقفت لحسن حظ التشكيلة العاصمية أن المنافسة توقفت نهاية هذا الأسبوع وكانت الفرصة مواتية للعناصر المصابة لتكثيف العلاج بنية العودة إلى جو التدريبات قبل مباراة تلمسان، لاسيما أن براتشي أمر الطاقم الطبي بضرورة استرجاع كل المصابين باعتبارهم أساسيين، كما لا يريد غيابات حساسة في تشكيلته في المباريات القادمة التي تعتبر مصيرية في سباق التتويج باللقب خاصة أنه ظهر جليا أن المولودية تأثرت كثيرا بغياب بوڤش، بابوش وكوردي في مواجهة الكأس أمام “الكاب”، وهذه الغيابات كان لها جزء من المسؤولية في خروج “العميد” من الدور ربع النهائي. براتشي تنفس بعودة بوڤش، بومشرة، كودري وعمرون تنفس المدرب براتشي الصعداء بعودة العناصر المصابة إلى التدريبات، وكانت البداية مع عمرون الذي تعافى بشكل كلي من إصابته ثم تبعه كودري الذي تدرب على انفراد أول أمس على أن يندمج مع المجموعة اليوم، كما كانت المناسبة في الحصة التدريبية صبيحة أمس التي جرت في ملحق 5 جويلية، مع استئناف بوڤش وبومشرة التدريبات لكن على انفراد حيث ركض اللاعبان على هامش الميدان دون أن يشعرا بآلام، وهو ما ترك انطباعا أنهما سيكونان بنسبة كبيرة جاهزين أمام وداد تلمسان يوم السبت القادم. دراڤ يجري غدا فحصا ثانيا بالأشعة بعودة بوڤش، كودري، عمرون وبومشرة ينتظر الطاقم الفني بفارغ الصبر عودة المهاجم دراڤ الذي سيجري غدا الأحد فحصا طبيا ثانيا، للتأكد من امكانية عودته إلى التدريبات أم سيركن إلى راحة إضافية، كما لم يباشر بصغير التدريبات لأنه لم يشف من الإصابة واحتمال كبير أن لا يكون حاضرا أمام الوداد وسيخلفه زميله سنوسي الذي يوجد في أفضل أحواله البدنية لأنه يتدرب باستمرار. زماموش، بابوش، بصغير وبدبودة الغائبون أمام تلمسان ويريد براتشي توظيف كل أوراقه الرابحة في اللقاء المقبل الذي يعتبره صعبا، مادام الضغط سيكون أكثر على فريقه مقارنة بالمنافس التلمساني الذي ليس لديه ما يخسره في هذه المباراة، لذا فإنه مدرب المولودية يريد استرجاع دراڤ في هذا اللقاء خاصة أنه تأكد من غياب أربعة عناصر، والأمر يتعلق بكل من زماموش (إذا لم تلغ عقوبته)، بصغير، بدبودة وبابوش. براتشي يأمر لاعبيه بعدم التركيز على قضية “زيما” على هامش الحصة التدريبية صبيحة أمس لاحظ المدرب كثرة حديث أشباله عن قضية زميلهم زماموش وعن إلغاء عقوبته من طرف رئيس الاتحادية، لذلك طلب براتشي منهم تجنب الانشغال بهذه القضية وذكرهم أن الأهم هو الحفاظ على تركيزهم على المباراة القادمة، لأن الإدارة تقوم بعملها وتعرف كيف تدافع عن زماموش الذي يأمل الجميع في “العميد” إلغاء عقوبته. ----------------------------------------------- فابرو: “جمهور المولودية ظاهرة، التقيتهم حتى في أغادير ولا أنسى الطباخ الذي كاد يحترق أكله بسببي في روما” “ابني لازال يحتفظ إلى اليوم بصور 5 جويلية والمحضر البدني للوفاق صديقي” “بعد إيطاليا، سأشجع الجزائر في المونديال” التقاؤنا مرة أخرى مع المدرب السابق للمولودية “أنريكو فابرو” في العاصمة روما جعلنا نكتشف أنه لا يزال يحمل “العميد” في قلبه ويتابع باستمرار نتائج التشكيلة، كما أنه على دراية تامة بكل صغيرة وكبيرة بشأن الفريق، بمطالعته اليومية للصحف على شبكة الإنترنيت وكذا مشاهدة “كنال ألجيري” الفضائية، حيث كشف لنا عن أمور طريفة عاشها مع أنصار الفريق المغتربين... كيف هي الأحوال؟ بخير، ولا أخفي عنك أنني أسعد كلما ألتقي مواطنا جزائريا بالنظر إلى أني خضت تجربة رائعة في المولودية لا يمكنني أن أنساها بسهولة. هل تتابع أخبار المولودية هذا الموسم؟ طبعا، لا أتصور نفسي بعيدا عن المولودية بسبب أني عشقت هذا الفريق الذي تركت فيه ذكريات جميلة، لا سيما التتويج بكأس الجزائر سنة 2007، كما أني أكشف لكم بأنني منذ أيام قليلة فقط التقيت مدرب فيورنتينا “بيرنديلي” الذي وجدته يتذكر جيدا مباراة فريقه أمام المولودية في 5 جويلية، لقد أكد لي أن العرس كان كبيرا وأعجب كثيرا بالأجواء الرائعة التي صنعها الجمهور في المدرجات، وذهب إلى حد الأمل في تكرار مثل هذه المواجهات الاستعراضية. وما هو رأيك في نتائج الفريق حاليا؟ ما لاحظته هو التجديد الذي عرفه الفريق الذي أصبح يعتمد على عنصر الشباب، الأمر الذي أعطى ثماره بدليل أن التشكيلة تسيطر على البطولة منذ بدايتها، وكم سأكون سعيدا لو تتوج باللقب لأنها تستحق ذلك بصراحة، كما أعرف أن المولودية أقصيت مؤخرا من منافسة الكأس وضيعت بذلك التتويج بالثنائية. ما هي الأشياء التي لازلت تحتفظ بها من تجربتك في الجزائر؟ الكثير من الذكريات الجميلة، لكنني بصراحة أعتز كثيرا بكوني دربت فريقا كبيرا يتمتع بأكبر قاعدة جماهيرية في الجزائر، تصور أنني لازلت إلى اليوم ألتقي أنصارا ومحبين لهذا الفريق في كل مكان، فمنذ أسابيع قليلة فقط وقعت لي حادثة طريفة في مطعم فخم في الحي الشهير “تراسبيفيري” بالعاصمة روما، كنت رفقة العائلة فإذا به يأتيني طباخ المطعم ليسلم علي ويكشف لي أنه من الأنصار الأوفياء للمولودية وأنه يعرفني جيدا، كما أظهر لي فيما بعد صور بوڤش، بابوش وعدة لاعبين آخرين يحتفظ بصورهم، تصور أنه لم يرد العودة إلى عمله حتى كاد الأكل يحترق (يضحك). هناك حادثة ثانية لا أنساها عشتها في المغرب. تفضل... في إحدى المرات، تنقلت إلى المغرب بعدما وصلني عرض من نادي حسنية أغادير، فلبيت الدعوة للتفاوض مع هذا الفريق لكننا لم نتفق فيما بعد، وأنا في هذه المدينة أتجول في شوارعها فإذا ببعض الأنصار يلتفون حولي ويريدون أخذ صور معي، في البداية كنت أعتقد بأنهم أنصار أغادير لكنني تفاجأت فيما بعد عندما قالوا لي إنهم “الشناوة” ويناصرون المولودية، فاكتشفت الحقيقة التي لابد من الاعتراف بها وهي أن المولودية فريق كبير وعريق وغير عادي ولا تحط ببلد إلا وتجد محبين له يعشقونه إلى حد النخاع، كما لازلت إلى اليوم أتلقى رسائل من أنصار الفريق عبر “الإيمايل” من العديد من دول العالم وحتى من كندا وأمريكا وهذا أمر رائع ويسعدني كثيرا. من دون شك تأمل في أن تعود يوما إلى هذا الفريق الذي يبدو أنه أصبح يعني لك الكثير، أليس كذلك؟ نعم هذه حقيقة، فحتى عائلتي أصبحت متعلقة بهذا الفريق كثيرا إلى درجة أن ابني لا يزال يحمل في هاتفه النقال صور الأجواء الحماسية التي صنعها الأنصار في 5 جويلية خلال نهائي الكأس، كما لا أنسى مغامرتنا الإفريقية وما عشناه في نيجيريا في لقاء الذهاب أمام “كوارا”، لا أكذب عليك، أمنيتي بالعودة يوما إلى المولودية تراودني دائما وبالنظر إلى ارتباطي الوثيق بهذا النادي تابعت كل مشوار المنتخب الجزائري في تصفيات “المونديال”، كما سأكون مشجعا للجزائر في كأس العالم بعد بلدي إيطاليا. هل تعرف أن الطاقم الفني لوفاق سطيف يضم محضّرا بدنيا إيطاليا؟ طبعا، إنه صديقي “جياني” الذي أتصل به دوما، وأحيي كذلك المدرب زكري الذي أعرفه. ماذا تضيف؟ أتمنى تتويج المولودية باللقب من أجل جمهورها الرائع الذي أبلغه تحياتي مثلما أتمنى كل التوفيق للمنتخب الجزائري في كأس العالم وتأهله على الأقل إلى الدور الثاني.