فتح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة النار على صديق الأمس وعدو اليوم رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر خلال اجتماع الاتحاد العربي لكرة القدم. يذكر أن هذا الاجتماع شهد انسحاب سمير زاهر من جلسته وذلك بعدما علم أن هذا الاجتماع سيرأسه الرجل الأول فى الاتحادية الجزائرية باعتباره نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم والذى يترأسه الأمير سلطان بن فهد. ومن جانبه أكد روراوة فى التصريحات التى نقلتها صحيفة "الجزيرة" أن هذا التصرف من جانب زاهر غير مسؤول وقال : "للمعلومة فإن سمير زاهر هومن رشحنى لهذا المنصب للأمير سلطان بن فهد، وياليت زاهر احترم المكان الذى يقام فيه الاجتماع والمكانة الكبيرة للأمير سلطان بن فهد فى قلوب الرياضيين العرب" وأضاف : " إن مزاجية زاهر ليست سوى واحدة من سقطاته في الفترة الأخيرة وانسحابه يدل على محدودية تفكيره" وفى ذات السياق فإن رئيس الاتحادية الجزائرية كان قد رفض المباردة من جانب الاتحاد الإماراتى لكرة القدم من أجل خوض مباراة ودية مع المنتخب الجزائري فى محاولة لتلطيف الأجواء بين الطرفين. ومن الجدير بالذكر أن جميع المحاولات من جانب الأشقاء العرب قد باءت بالفشل فيما يتعلق بإعادة سمير زاهر إلى الاجتماع من جديد إلا أنه أصر على الرحيل وتوجه بعدها مباشرة إلى المطار للعودة إلى القاهرة. زاهر يواصل تعنته ويرفض أي تعامل مع الطرف الجزائري اعتذر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر عن عدم حضور اجتماعات الاتحاد العربي لكرة القدم الذي تشهده العاصمة السعودية الرياض هذه الأيام، وذلك تجنباً لأي تعامل مع الوفد الجزائري المشارك بقيادة رئيسه محمد روراوة. وكانت السعودية تعد لعمل مبادرة صلح بين الطرفين اليوم، لإزالة التوتر الذي ساد علاقة البلدين بعد مبارتيهما في القاهرة وأم درمان بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، والأحداث التي أعقبت المباراة الأخيرة في السودان. واعتذر زاهر عن عدم تلبية دعوة الاتحاد العربي لحضور إجتماعات تطوير لوائحه، والتي تقام بمدينة الرياض في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر 2009، وذلك فور علمه بحضور الجانب الجزائرى بوفد يرأسه رواروة. وأبلغ زاهر الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم اعتذاره عن حضور فاعليات الاجتماع، وذلك بسببب حالة الاحتقان التي تسبب فيها هووالجمهور الجزائري، حسبه، عقب المباراة الفاصلة بالسودان، وإصراره على عدم تقديم إعتذار رسمي عن الأحداث والتجاوزات المؤسفة حتى الآن. ومن الجانب الآخر، قرر زاهر الاعتذار كذلك عن دعوة حضور نهائي كأس العالم للأندية المقامة حالياً بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك المبادرة التي أعلنها الاتحاد الإماراتي برئاسة الشيخ محمد الرميثي رئيس الاتحاد الأماراتي في الوقت الحالي، لأن هذا الوقت غير مناسب على الإطلاق لعمل مبادرات مع الجانب الجزائري.