حدث خلاف قوى بين كل من سمير زاهر رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم ونائبة هاني أبو ريده بعد أن اتهم الأول الثاني بأنه لم يسانده في انتخابات الاتحاد العربي وهذا ما أفقده منصب نائب رئيس الاتحاد .واتهم زاهر أبو ريده بأنه حليف محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوى لكرة القدم الذي تحكم في سير الانتخابات وإسقاط زاهر في الانتخابات. وأبدى زاهر شكوكه حول سفر أبو ريده إلى قطر قبل موعد الانتخابات بأسبوعين معتبرا أن لقاءه مع بن همام كان السبب في إبعاده عن منصب نائب رئيس الاتحاد العربي.كما انتقد زاهر فشل أبو ريده في إنجاح مسيرة المصالحة بين مصر والجزائر وأكد سمير زاهر انه أغلق ملف الصلح مع الاتحاد الجزائري تماما مشددا علي أن من يرغب في التصالح فليأت إلينا معتذرا وطالبا الصلح ولن نقبل بغير ذلك بعد الآن مشيرا إلي أنه لن التكلم في هذه القضية مرة أخري لم يعد مقبولاً أن ندخل في معركة جديدة بسبب الخلاف والصراع الدائر والمستمر بين سمير زاهر ومحمد روراوة وهذه المرة يحاولون أن يتطور الصراع ليصبح دولياً، فبعد أن دخلت الأزمة مع الجزائر طريقاً مسدوداً لا يعرف إلا الله إلى أين سيصل ها نحن مسنع من سمير زاهر عن مؤامرة جديدة أطرافها السودان والجزائر وقطر، ثم بعد ساعات أخرج قطر من نظرية المؤامرة، والسبب طبعاً هو غضب هاني أبوريدة بسبب صديقه محمد بن همام، الذي يقول الكثيرون إنه لعب دوراً مهماً في فوز سمير زاهر بمقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي ومع ذلك تعرض في البداية لبعض الهجوم إلى أن عاد البعض سريعاً للدفاع عن أبوريدة أولاً وبن همام ثانياً،والآن تركز الهجوم من قبل سمير زاهر على الوفد السوداني ومعه بالطبع الجزائري مع التلويح بالتهديد كالعادة لبعض الاتحادات العربية، التي تأكد زاهر ورفاقه أنهم لم يصوتوا لصالحه في انتخابات الاتحاد العربي، مما دعا زاهر إلى الانسحاب من الترشح على منصب نائب الرئيس تاركاً إياه لمنافسه اللدود صديق الأمس عدو اليوم محمد روراوة، الذي ترك له زاهر المنصب بإرادته ولسابق العلاقة الممتازة بين الاثنين،وكما قال زاهر فإنه كان لزاماً على روراوة أن يلتزم بالاتفاق الذي لم يعرف أحد بنوده سوى الاثنين فقط، وأيضاً لا يعلم أحد لماذا تراجع روراوة عن موقفه وأصر على الترشح يؤكد أن اتحاد الكرة سيعيد النظر في علاقاته ببعض الاتحادات العربية والتي كانت تظهر لنا محبة ووداً بالغين ولكنها صوتت ضد سمير زاهر، وهو ما اعتبره الرجل خيانة بالغة لمصر ولمرشح مصر، وانتخب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة لعهدة ثالثة في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم، بعد حصده ل 18 صوت من بين ,22 واحتل محمد روراوة المركز الأول في الانتخابات رفقة العراقي حسين سعيد . وأكدت انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم المركز المهم الذي يلعبه محمد روراوة في الاتحاد العربي وعلاقات الجزائر الجيدة مع باقي الاتحاديات العربية.وبمقابل النجاح الباهر لمحمد روراوة، فإن نظيره المصري سمير زاهر سجل إخفاقا كبيرا، بما انه احتل الصف السابع ب 13 صوت فقط، ليؤكد تراجع كفة المصريين في الاتحاد العربي في الآونة الأخيرة.ويبدو أن أحداث القاهرة الأخيرة التي شهدتها شهر نوفمبر الماضي، أثرت على الموقف المصري .وعكس ما كان منتظرا لم يتحقق حلم سمير زاهر بمصالحة نظيره محمد روراوة الذي رفض رفضا قاطعا كل محاولات الصلح متمسكا بذلك بضرورة الاعتذار، قبل الحديث عن أي خطوة أخرى.وتم انتخاب 4أعضاء من إفريقيا ومثلهم من آسيا، وأقيمت اليوم الأربعاء، انتخابات داخلية لاختيار نائبين لرئيس الاتحاد احدهم من إفريقيا والأخر من آسيا.يذكر أن منصب الرئيس حافظ عليه السعودي سلطان بن فهد، فعد أن قرر القطري بن همام الانسحاب.