قلل زعيم حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني من إمكانية حصول مرشحتي الحزب في ولايتين من على مقعدين في مجلس الأمة، معتبرا أن الوقت ما زال مبكرا لتقبل المجتمع تواجد المرأة في المناصب السياسية . أكد أبو جرة سلطاني في تصريح ل"الأمة العربية" أن المجتمع الجزائري ما زال لا يتقبل وجود المرأة سياسيا، داعيا إلى فرض حضور المرأة سياسيا من خلال سن قانون يفرض على الهيئات السياسية والأحزاب ترشيح العنصر النسوي بنسبة معينة للانتخابات المختلفة، في إشارة إلى نظام " الكوطة " وهذا لحمايتها وحماية حقوقها و اعترف الرجل الأول في حركة مجتمع السلم أن هذا النظام مخالف للديمقراطية إلا أنه حسب المتحدث خيار لا بد منه ولا ضير من مخالفة الديمقراطية لحماية ما اسماه (بالأقليات)، معتبرا أن مخالفة الديمقراطية في مثل هذه الحالة يكون مرحلة انتقالية إلى ان يتم ترسيخ فكرة تواجد المرأة سياسيا وسط المجتمع الجزائري ، وفي سؤالنا عن التغيير الدستوري الأخير الذي اقره رئيس الجمهورية نهاية العام الماضي والذي أعطى بموجبه حقوقا سياسية للمرأة من خلال ترقية حقوقها السياسية أجاب زعيم حمس أن هناك فرقا بين التنظير والتطبيق حيث قال " التنظير شيء والتطبيق على أرض الواقع شيء آخر " ، مرجعا هذا الأمر إلى ثقافة المجتمع الذي ما زال حسب أبو جرة بعيدا عن تقبل الحضور السياسي للمرأة