فجر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلن أن العقوبات المالية التي فرضتها الفيفا على الجزائر هي غرامة قدرت ب 20 ألف دولار، لم تكن فقط بسبب الشماريخ التي تم إشعالها في المدرجات خلال مباراة مصر في البليدة، وإنما بسبب حالات التسمم التي عانى منها بعض أفراد الجهاز الفني هناك، ومحاولات الجماهير الجزائرية للتشويش على البعثة وإقلاق راحتها ليلة المباراة. وأكد زاهر أن تلطيخ علم "الفيفا" في المؤتمر الذي من المقرر أن يعقده الاتحاد في جانفي القادم للرد على أحداث السودان، ما هو إلا محاولة لإطلاع الهيئة الدولية على المشكلات التي تعاني منها اللعبة في إفريقيا، مشيراً إلى أن المنتخب المصري لم يصل لكأس العالم في السابق بسبب "طوبة" ألقاها أحد الجماهير، وذلك قبل أن يتم استخدام الشماريخ في المباريات، وصولاً للسلاح الأبيض، ومن ثم بات على الجميع أن ينتظر إصابات ووفيات في كل مباراة بالقارة بعد ذلك.