يأتي في المقدمة منتخب كوت ديفوار، أقوى منتخب إفريقي في الوقت الحالي، يضم بين صفوفه نجوماً في أكبر الأندية العالمية ويضم تشكيلة كاملة من المحترفين. في مقدمتهم ثنائي تشيلسي الانجليزي ديديه دروغبا وسالمون كالو، ويحيى توريه لاعب برشلونة الإسباني، وإيمانويل إيبويه لاعب ارسنال الإنجليزي، وحبيب توريه لاعب مانشيستر سيتي الانجليزي، وعبد القادر كيتا لاعب جالاتا سراي التركي، وارونا دينداني لاعب بروتسموث الانجليزي، وارثر بوكا لاعب شتوتجارت الالماني، وثنائي اشبيلية الاسباني ارونا كونيه وديديه زوكورا، وباكاري كونية لاعب مارسيليا الفرنسي، وجيرفينهو لاعب نيس الفرنسي، ويسعي المنتخب الافواري الي اثبات انه الافضل افريقيا بالفوز بالبطولة التي غابت عن منتخب الافيال منذ عام 1992، وهي المرة الوحيدة التي حصل فيها علي اللقب، وذلك حتى يكمل الثنائية بالوصول إلى نهائيات كأس العالم والفوز ببطولة كأس الأمم. منتخب مالي والذي يمتلك كوكبة من أبرز اللاعبين المنضمين إلى أفضل الفرق الأوروبية، إلا أنه لا يستطيع أن يستثمر وجودهم في تحقيق إنجاز يذكر للكرة المالية في السنوات الأخيرة وأصبح لقب كأس الأمم هو الأخير لحفظ ماء الوجه، بعد أن فشل في الصعود إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.. ويضم الفريق في صفوفه عمر كانوتية لاعب إشبيلية الإسباني، وسيدو كيتا لاعب برشلونة الاسباني، ومحمد ديارا لاعب ريال مدريد الاسباني، ومحمد سيسوكو لاعب يوفنتوس الايطالي، وهم الرباعي الأفضل في تشكيلة مالي، بالإضافة إلى إدريسا تراوري لاعب كازان الروسي، وسليمان دياموتيني لاعب باري الايطالي، ومامادو باكايوكو لاعب نيس الفرنسي، وشيخ ديابات لاعب بوردو الفرنسي، ومامادو ساماسا لاعب فالنسينيان. منتخب نيجيريا الملقب بالنسور الخضر الذي عاد للمشاركة في نهائيات كأس العالم بعد غياب طويل منذ آخر مشاركة في بطولة عام 1998 التي أقيمت بفرنسا، يسعى هذه المرة إلى استثمار مجموعة النجوم التي يضمها الفريق في الحصول على اللقب الغائب عن نيجيريا منذ 1994.. يأتي على رأس تشكيلة الفريق المهاجم اوبافيمي مارتينيز مهاجم فلسبورج الألماني، وبيتر اوديموبنجي لاعب لوكوموتيف موسكو الروسي، ونوانكو كانو لاعب بروتسموث الانجليزي، جون اوبي ميكيل لاعب تشيلسي الانجليزي واحد من ابرز نجوم الفريق علي الاطلاق، وجوزيف يوبو مدافع ايفرتون الانجليزي، تايي تايوو لاعب الظهير الايسر لمرسيليا الفرنسي، ومايكل انيرامو لاعب الشباب السعودي، فرانك سونجو لاعب وسط ريال سرقسطة الاسباني، وكريستيان اوبودو لاعب وسط اودينيزي الايطالي، ومهاجم ملقة الاسباني فيكتور اوبينا، ومهاجم ايفرتون يكوبو ايجبيني. ويأتي المنتخب الوطني الجزائري هو الآخر بأرمدة من اللاعبين الذين ينشطون في أكبر البطولات الأوروبية الكبرى، المنتخب الجزائري الذي أحدث المفاجأة بتأهله لنهائيات كأس إفريقيا بعد غياب على دورتين متتاليين.. هذا الغياب كان له الأثر الإيجابي بإعادة هيكلة الفريق من جديد، بعودة أولا الحاج روراوة من جديد على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وجلبه لأحسن العناصر الدولية، في مقدمتهم مغني من لازيو وكذا حسان يبدا من بورتسموث، بالإضافة إلى اللاعب عبدون من فريق نانت الفرنسي. المنتخب الجزائري سيدخل كأس إفريقيا معتمدا على نجمه الأول كريم زياني لاعب فولسلورغ الألماني، بالإضافة لصخرة الدفاع أحسن لاعب جزائري ومهاجم مونشجلدباخ مطمور كريم ومدافع الرانجرز بوڤرة مجيد، دون نسيان قائد فريق بوخوم الألماني عنتر يحيى أحسن لاعب عربي، وكذا مهاجم نادي سيينا عبد القادر غزال، وأيضا مدافع ناسيونال مديرا حليش رفيق ومدافع بورتسموث نذير بلحاج، بالإضافة إلى لاعبي الخبرة منصوري وصايفي رفيق، دون نسيان الحارسين لوناس ڤاواوي وفوزي شاوشي، وأيضا لموشية. بينما يدخل منتخب الكاميرون معتمدا على النجم الأوحد الذي يمثل لهم مصدر الإلهام والقوة، وهو صامويل إيتو، مهاجم إنتر ميلان الإيطالي والذي يسعي لتحقيق اللقب الثالث في مشواره الكروي، حيث سبق وفاز باللقب الإفريقي عامي 2000 و2002 ونجح في الوصول إلى نهائيات كأس العالم القادمة. وأيضا يعتمد منتخب الطوغو على مهاجمه الفذ إيمانويل أديبايور، والذي يعد نجم الفريق الأول والأوحد والذي تبنى عليه جميع الخطط ويمتلك الحلول القادرة على تحقيق الفوز. وينطبق نفس الأمر على منتخب بوركينا فاسو، الذي يعتمد على المهاجم موموني داغانو لاعب الخور القطري والذي تصدر قائمة هدافي التصفيات برصيد 11 هدفا. بينما تعتمد المنتخبات الأخرى على اللعب الجماعي وقدرات الفريق التي تسخر من اأجل تحقيق الفوز، بعيدا عن الاعتماد على لاعب محدد، وفي مقدمتها المنتخب المصري الذي حقق الفوز باللقب في البطولتين الأخيرتين بفضل اللعب الجماعي الذي تميز به الفريق، الذي يضم وائل جمعة وعصام الحضري وحسني عبد ربه ومحمد زيدان وسيد معوض وأحمد فتحي وعماد متعب وقائد الفريق أحمد حسن صاحب المجهود الكبير. وكذلك منتخب غانا الذي يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين المميزين، إلا أنه يعتمد على اللعب الجماعي ولا يوجد نجم واحد في الفريق الذي يضم مايكل ايسيان واستيفان ابياه وجيان اسمواه وموسمي ناري واريك ادوو، وبإضافة اندري ايوا ودومينيك ادياة ورانسفورد اوسي نجوم منتخب الشباب الفائز بلقب كأس العالم التي أقيمت بمصر مؤخرا ليمتلك الفريق مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على الفوز باللقب الذي غاب عن النجوم السوداء منذ عام 1982 والذي شهد آخر فوز لغانا باللقب.. ويدخل منتخب تونس تحت قائمة المنتخبات الجماعية بوجود عصام جمعة هداف الفريق، وبالإضافة إلى منتخبي أنجولا وزامبيا.